إلى متى سيستمر غياب الرقابة عن المحتوى الدرامي؟
ما حدث في مسلسل العتاولة 2 يفتح باب النقاش حول حدود الحرية الإبداعية والمسؤولية

كتب-سالم الامير
ما حدث في مسلسل العتاولة 2 يفتح باب النقاش حول حدود الحرية الإبداعية والمسؤولية المجتمعية لصناع الدراما، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتجه العائلات إلى مشاهدة الأعمال التلفزيونية بشكل مكثف.
ليس هناك اعتراض على الإبداع أو تقديم أعمال درامية تناقش قضايا واقعية، ولكن هل أصبح الإثارة والمشاهد الجريئة وسيلة الجذب الوحيدة للمشاهد؟ هل يجب أن يكون هناك ضوابط أكثر صرامة لمحتوى يتم عرضه في وقت تجتمع فيه الأسرة حول الشاشة؟
الرقابة يجب ألا تكون أداة للقمع، ولكن يجب أن يكون هناك وعي مجتمعي بمسؤولية الإعلام في احترام خصوصية شهر رمضان، وعدم تقديم محتوى قد يتعارض مع القيم والعادات التي يحرص عليها كثير من المشاهدين.
هل ترى أن الحل في فرض رقابة مشددة على الدراما الرمضانية، أم أن الأمر يحتاج إلى وعي ذاتي من صناع المحتوى لاحترام الذوق العام؟