المستكشف والمرشد السياحى محمود إبراهيم "مسجدا "السلطان حسن والرفاعي".. تؤمان في المكان يفصل بينهما 500 عام"

المستكشف والمرشد السياحى محمود إبراهيم "مسجدا "السلطان حسن والرفاعي".. تؤمان في المكان يفصل بينهما 500 عام"

المستكشف والمرشد السياحى محمود إبراهيم "مسجدا "السلطان حسن والرفاعي".. تؤمان في المكان يفصل بينهما 500 عام"

المحرم سنة 1912م.

يوجد بالمسجد مقبرتي الشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول.

وقيل إن موقع المسجد قديماً "زاوية الرفاعي" المدفون بها الشيخ علي أبي شباك الرفاعي والموجود قبره بالمسجد حتى الآن، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد إنشاء المسجد نُسبت التسمية إلى شيخ الطريقة الصوفية السيد أحمد الرفاعي المدفون بالعراق، حيث توفي بقرية أم عبيدة بالعراق سنة 1182م.

أما الشيخ علي أبي شباك الرفاعي فيعتبر حفيد الشيخ أحمد الرفاعي، حيث وفد والده أحمد الصياد على مصر سنة 683هـ وتزوج حفيدة الملك الأفضل، وأنجب منها ولده علي، ولكنه رحل عن مصر قبل أن يولد ابنه، فبقي علي في كنف أمه وأهلها في مصر واتخذ طريقة جده الصوفية ودعا إليها وجعل من سكن أسرته بسوق السلاح مقراً للطرق الرفاعية.