«قايمة الزواج» تاريخها وعلاقتها باليهود

«قايمة الزواج» تاريخها وعلاقتها باليهود

في القرن الثاني عشر من تاريخ مصر كان منتشراً بين المصريين ثقافة التعدد، كما انتشر ايضاً في ذلك الوقت زواج المصريين من البنات اليهوديات فكن يتميزن بالجمال إلى جانب أنهن أهل كتاب، وفي أغلب الأحوال لا يستمر ذلك الزواج لوقت طويل، حيث يقوم الزوج المسلم بالزواج من مصرية لينجب منها.

وهذا بالطبع لم يعجب اليهود، فعكفوا على ايجاد حل يقيد الزوج ويجعله يصرف النظر عن فكرة الطلاق والتعدد حال إذا رغب بالزواج من يهودية، وإذا طلقها يتم معاقبته بخسارة كل شيئ ورده إليها.وانتشرت الفكرة بين المصريين و بدأت تطبق على الزواج من مصريات أيضاً، وازداد انتشارها إلى أن أصبحت عرف وعادة مصرية.

و كانت تحتوي على كل شئ في مسكن الزوجية آنذاك مثل: (زوج ملاعق – بردة – معرقة – نصف رداء مشفّع – جوكانية مشهر وردة – جوكانية بياض – جوكانية بياض – رداء قلموني – منديل – مرتبة طبري 4 قطع – زوج مخدات رُماني – زوج مخدات شمعي – سطل، وطاسة، وكوز زيت بغطاه).

فقائمة المنقولات عادة يهودية بامتياز موروث اخذه المصريون وهي حصرا في مصر فقط ..

اما زواج المسلمين هو ما تزوج به النبي عليه الصلاة و السلام و زوج بناته به و تزوج الصحابة عليه الى قرون قريبة لا تتعدى القرنين.

و فيه يدفع الرجل مهرا و يؤسس بيته حسب استطاعته وحسب ما يرضي المرأة، ولا تتكلف فيه المرأة عناء اي تجهيز و لا يظهر ما يُسمى غارمات و سجون لامهات واباء، و يقيد فيه الرجل يداً و رجلاً بما وقع عليه، و يفقد قوامته و تنقلب الاسرة راساً على عقب كما يحدث و تزيد نسب الطلاق و الخيانات.