من هنا نبدأ ... في اليوم العالمي للشباب… طاقة الحاضر وقادة المستقبل في عصر التحولات العالمية

في اليوم العالمي للشباب، وفي ظل عصر يشهد تسارعًا غير مسبوق في التطورات التكنولوجية

من هنا نبدأ ... في اليوم العالمي للشباب… طاقة الحاضر وقادة المستقبل في عصر التحولات العالمية
من هنا نبدأ ... في اليوم العالمي للشباب… طاقة الحاضر وقادة المستقبل في عصر التحولات العالمية


✍️ بقلم: د. مدحت يوسف
???? التاريخ: 12 أغسطس 2025

في اليوم العالمي للشباب، وفي ظل عصر يشهد تسارعًا غير مسبوق في التطورات التكنولوجية والتحولات الاقتصادية والسياسية، تتعاظم مكانة الشباب كقوة استراتيجية تحمل مفاتيح الحاضر ورؤية المستقبل. إن الاستثمار في طاقات الشباب علميًا وثقافيًا وفكريًا، ليس ترفًا أو خيارًا ثانويًا، بل ضرورة وطنية لضمان أمن واستقرار وازدهار المجتمعات.

???? الشباب هم المحرك الرئيس للتنمية المستدامة؛ يمتلكون القدرة على الإبداع والابتكار، واستيعاب التقنيات الحديثة، وتوظيفها لخدمة أوطانهم، خاصة في ظل التنافس العالمي المحموم على التميز العلمي والتقني.

???? الوعي الوطني هو الدرع الحصين الذي يحمي الأوطان من الانقسام والاضطراب، ويجعل الشباب خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات والمخاطر الإقليمية والدولية.

???? بناء الذات هو الأساس؛ على كل شاب وشابة أن يسعوا لاكتساب المعرفة المتعمقة، وتنمية مهارات التفكير النقدي، وصقل قدراتهم العلمية والعملية، ليصبحوا عناصر فاعلة على المستويين المحلي والعالمي.

???? إدارة الوقت واستثمار الطاقات بذكاء يمثلان حجر الزاوية في مسيرة النجاح؛ فالأوطان القوية تُبنى بسواعد شباب يدركون قيمة الوقت، ويحوّلونه إلى إنجازات واقعية تسهم في نهضة بلادهم.

???? المجتمع المتماسك يبدأ من الشباب الواعي الذي يلتزم بالقيم الأخلاقية، ويتبنى السلوكيات الإيجابية، ويعزز ثقافة الحوار والتعاون، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للأجيال القادمة.

???? في اليوم العالمي للشباب، نؤكد أنكم نبض الأمة وسفراء المستقبل، وأن مهمتكم لا تقتصر على حماية الأوطان، بل على الارتقاء بها إلى مصاف الدول الرائدة، علمًا وثقافةً وابتكارًا.

@topfans خطى الوعي DrEng Medhat Youssef Moischool