وأنا أُغادر "مصر التي في خاطري" و"مصر التي أحبها"

لحظات الوداع دائمًا ما تكون مثقلة بالمشاعر، خاصة حين تترك أرضًا أحببتها، عشقت تفاصيلها، وتوغّلت في وجدانك حتى أصبحت جزءًا منك.

وأنا أُغادر "مصر التي في خاطري" و"مصر التي أحبها"
وأنا وأنا أُغادر "مصر التي في خاطري" و"مصر التي أحبها"

بقلم- فيصل خزيم العنزي

لحظات الوداع دائمًا ما تكون مثقلة بالمشاعر، خاصة حين تترك أرضًا أحببتها، عشقت تفاصيلها، وتوغّلت في وجدانك حتى أصبحت جزءًا منك.

مصر التي في خاطري، ومصر التي أحبها، ليست مجرد محطة عابرة، بل وطن ينبض بالتاريخ، ويزخر بالأصالة، وتحتضنك قلوب أهلها قبل أن تطأ قدماك أرضها.

وأنا أُغادرها، لا يسعني إلا أن أُعبر عن بالغ شكري وامتناني لكل الإخوة والأصدقاء الذين غمروني بمحبتهم، وأكرموني بعطفهم، وجعلوا من إقامتي فيها ذكرى لا تُنسى، ومشوارًا مليئًا بالصفاء والعطاء وروح الأخوة الصادقة.

وأخصّ بالشكر والتقدير "جنرال الكشافة العربية" سعادة المستشار رفعت السباعي، الرجل النقي، وصاحب النوايا الطيبة، والكشاف الأصيل الذي لا يعرف الكلل أو الملل، ويواصل خدمة الحركة الكشفية بعزيمة لا تنكسر.

إنه رجل يعمل بصمت الكبار، ويمنح من وقته وجهده دون انتظار مقابل، ويستحق أن يكون في قمة الهرم الكشفي العربي.

أتمنى من أعماق القلب أن أراه يومًا أمينًا عامًا للمنظمة الكشفية العربية، قادمًا إليها عبر قنواتها الرسمية، وبإجماع الجمعيات الكشفية العربية. فهذا موقع يليق برجل مثله، وما ذلك على الله بعزيز.

وداعًا يا مصر...
سأبقى وفيًّا لكِ، محبًا لأهلكِ، ممتنًا لذكراكِ.