إعداد: [سالم الامير ]

في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية البصرية لمحافظة كفر الشيخ وربطها بتاريخها العريق، عقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اجتماعًا موسعًا لمناقشة خطة تنفيذ مشروع الهوية البصرية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والخبراء المختصين.
يأتي هذا المشروع في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الانتماء الوطني والترويج للمقومات السياحية والاقتصادية للمحافظة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

الهوية البصرية.. ماذا تعني ولماذا هي مهمة؟

الهوية البصرية ليست مجرد شعار أو تصميم، بل هي مجموعة من الرموز والألوان والخطوط التي تعبر عن روح المكان وتاريخه وحضارته، مما يساعد على الترويج له سياحيًا واستثماريًا.

"الهوية البصرية تعكس طابع المحافظة، حيث يتم التركيز على أهم معالمها التاريخية والطبيعية، مما يساعد على خلق صورة ذهنية إيجابية عنها محليًا ودوليًا".

وتسعى محافظة كفر الشيخ إلى توحيد الهوية البصرية في جميع القطاعات، بدءًا من المباني الحكومية واللوحات الإعلانية وحتى المطبوعات الرسمية، مما يخلق طابعًا مميزًا يعكس أصالة المحافظة.

تصميم مستوحى من تاريخ كفر الشيخ العريق

خلال الاجتماع، استعرض محافظ كفر الشيخ وفريق العمل التصميمات الأولية للهوية البصرية، والتي تعكس الطابع التاريخي والثقافي والبيئي للمحافظة.

وصرح اللواء دكتور علاء عبد المعطي بأن التصميم النهائي سيرتكز على عناصر تعبر عن تاريخ المحافظة العريق وثرواتها الطبيعية، مثل:
✅ مقام سيدي إبراهيم الدسوقي، أحد أبرز المعالم الدينية بالمحافظة.
✅ البحيرات والمسطحات المائية، مثل بحيرة البرلس، التي تعد كنزًا بيئيًا وسياحيًا.
✅ الزراعة والصيد، حيث تشتهر المحافظة بإنتاج الأرز والسمك.
✅ التنمية الحديثة، والتي تعكس مشروعات البنية التحتية والتطوير المستمر.

تعزيز الانتماء والترويج للمحافظة

أكد المحافظ أن الهدف من تنفيذ الهوية البصرية لا يقتصر فقط على التصميم الجمالي، بل يشمل تعزيز الشعور بالانتماء بين أبناء المحافظة والترويج لها سياحيًا واقتصاديًا.

يقول الأستاذ [اسم أحد المسؤولين]، عضو الفريق المشرف على المشروع:
"الهوية البصرية ستساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز السياحة في المحافظة، كما أنها ستخلق صورة إيجابية تليق بتاريخ كفر الشيخ العريق".

كما أشار إلى أنه سيتم تنفيذ حملات توعوية لتعريف المواطنين بأهمية الهوية البصرية وكيفية الحفاظ عليها، وذلك من خلال وسائل الإعلام، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية.

التنمية المستدامة.. محور رئيسي في المشروع

من الجوانب المهمة التي تم التركيز عليها في الاجتماع، دمج الهوية البصرية مع رؤية التنمية المستدامة للمحافظة، بحيث يتم استخدام ألوان وتصميمات تعكس التوجه نحو بيئة نظيفة ومستدامة.

وأوضح أحد مسؤولي التخطيط العمراني أن:
"كفر الشيخ تشهد حاليًا نهضة عمرانية وتنموية كبرى، ولذلك فإن الهوية البصرية الجديدة ستعكس هذه النهضة وتعزز من مكانة المحافظة على خريطة التنمية في مصر".

وتشمل الخطة المستقبلية استخدام الهوية البصرية في الميادين والشوارع العامة، وإنشاء لوحات إرشادية موحدة، وتصميم واجهات مبانٍ حكومية تعكس الطابع الفريد للمحافظة.

تفاعل المواطنين مع المشروع

لاقى المشروع تفاعلًا واسعًا بين المواطنين، حيث عبر العديد منهم عن إعجابهم بالفكرة وأملهم في أن تعكس الهوية البصرية عراقة وتاريخ كفر الشيخ بطريقة إبداعية وحديثة.

تقول السيدة [رانيا سالم]، إحدى سكان المحافظة:
"نتمنى أن تكون الهوية البصرية الجديدة خطوة نحو مزيد من التطوير والتجميل، وتعكس تراث كفر الشيخ الغني"

فيما أضاف الشاب [محمد طه]، طالب بكلية الفنون الجميلة:
"أنا متحمس لرؤية التصميم النهائي، وأتمنى أن يكون مستوحى من معالم المحافظة الشهيرة مثل بحيرة البرلس ومقام سيدي إبراهيم الدسوقي".

يُعد مشروع الهوية البصرية لمحافظة كفر الشيخ خطوة هامة نحو تعزيز الانتماء الوطني والترويج للمحافظة على المستوى المحلي والدولي. ومن المتوقع أن يُسهم في إبراز المقومات السياحية والاقتصادية للمحافظة، مما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.

والآن، ما رأيكم في أهمية الهوية البصرية للمحافظات المصرية؟ وكيف يمكن أن تسهم في الترويج للسياحة والتنمية؟ شاركونا آراءكم!