"مأساة وفاة رضيع بعد خمسة أيام فقط في الحضانة تثير الجدل وتحرك التحقيقات

أعلنت السلطات في ولاية ملقا، ماليزيا، عن فتح تحقيق موسع بعد وفاة رضيع يبلغ من العمر ثمانية أشهر بعد قضاء خمسة أيام فقط في حضانة خاصة. أثارت الحادثة موجة كبيرة من الغضب والاستياء بين الأهالي والرأي العام، خاصة وأن الوالدين كانا ينتظران هذا الطفل لمدة 13 عامًا، مما جعل المأساة أكثر ألمًا وتأثيرًا على المجتمع.

"مأساة وفاة رضيع بعد خمسة أيام فقط في الحضانة تثير الجدل وتحرك التحقيقات

كتبت : مروه محمد 

- أكدت الشرطة أن التحقيقات جارية مع مشغل الحضانة، الذي تم توقيفه بشكل مؤقت لحين استكمال التحقيقات. وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أن كل الاحتمالات مطروحة، بما في ذلك وجود إهمال محتمل من طرف الحضانة، حيث يتم مراجعة كافة الظروف المحيطة بوفاة الطفل.

  

- أفادت وزارة الصحة بأن فريقًا من الخبراء يعمل على مراجعة سجلات الحضانة ومعايير الرعاية المتبعة فيها. وأكد مسؤول في الوزارة أن أي تجاوزات أو إهمال سيتم التعامل معه بحزم، مع الإشارة إلى أن هناك مراجعة شاملة ستتم لكل الحضانات في المنطقة للتأكد من التزامها بالمعايير الصحية.

  

- أكد والد الطفل في حديثه مع الصحافة المحلية أنه هو وزوجته عاشا على أمل إنجاب طفل لمدة 13 عامًا، وأن هذه الحادثة تركتهما في صدمة شديدة. وطالب السلطات بتطبيق العدالة السريعة ومحاسبة كل المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى وفاة طفلهما. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه القضية سببًا في تحسين معايير رعاية الأطفال في البلاد، حتى لا يعاني أي أسرة أخرى ما عانوه.

- أفادت تقارير إعلامية أن هذه الحادثة تأتي في وقت تزداد فيه المخاوف حول معايير السلامة في الحضانات الخاصة بماليزيا، حيث شهدت البلاد مؤخرًا زيادة في الشكاوى المتعلقة بإهمال الأطفال. وأشارت بعض المصادر إلى أن هذه الحادثة قد تدفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياسات تراخيص الحضانات وتكثيف الرقابة عليها.

- أكدت السلطات أن النتائج الأولية للتحقيقات سيتم الإعلان عنها قريبًا، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في جميع المؤسسات. كما أفادت بأن هذه الحادثة ستكون نقطة تحول في سياسات رعاية الأطفال في ماليزيا، وسط تزايد الضغوط من قبل المجتمع المدني لتشديد الرقابة على الحضانات.