اللجنة العلمية تُعيد رسم ملامح كرة السلة: أسعد الكيكي يقود التجديد العلمي

بقلم د. نجوان حسنى
برئاسة الأستاذ عمرو مصيلحي، أعلن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة اليوم عن سلسلة من القرارات الثورية التي تُعيد تعريف مستقبل الرياضة الوطنية. وفي خطوة استراتيجية رائدة، تم تكليف الأستاذ الدكتور أسعد الكيكي – رئيس منطقة الإسكندرية لكرة السلة – برئاسة اللجنة العلمية للاتحاد، ضمن رؤية تهدف إلى تحديث البرامج التدريبية وتحسين الأداء الفني عبر اعتماد أحدث الأساليب العلمية والتقنية.
تأتي هذه المبادرة لتُثبت أن الإبداع العلمي ليس مجرد شعار بل هو منهج عملي يُحدث تغييرًا جذريًا في الملاعب. وفي بيان صحفي بليغ، صرح الأستاذ عمرو مصيلحي قائلاً:
"إن تكليف الدكتور أسعد الكيكي برئاسة اللجنة العلمية يُجسد رؤيتنا الطموحة لإحداث نقلة نوعية في كرة السلة المصرية. نعمل على خلق بيئة رياضية علمية متكاملة تُحفز على اكتشاف وصقل المواهب، وتؤهل شبابنا للتنافس على أعلى المستويات. كان للدعم الثابت من القيادة وتوجيهاتها الحكيمة الدور الأكبر في تحقيق هذه الخطوة الحاسمة."
ومن جانبه، عبّر الدكتور أسعد الكيكي عن امتنانه العميق للثقة الممنوحة له، مؤكدًا استعداده لتكريس كافة جهوده لخدمة تطوير الرياضة الوطنية، قائلاً:
"يمثل هذا التكليف فرصة استثنائية لإحداث تحول جذري في مستوى لاعبي كرة السلة وتطوير أدائهم الفني بدقة علمية. سنعتمد أحدث البرامج التدريبية، وسنوفر بيئة تفاعلية تُمكّن اللاعبين من إطلاق كامل طاقاتهم الإبداعية، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتحقيق رؤيتنا المشتركة."
تأتي هذه القرارات في وقت يشهد فيه الاتحاد المصري لكرة السلة اهتمامًا متزايدًا بتبني أساليب علمية حديثة تساهم في تعزيز كفاءة اللاعبين وصقل مهاراتهم، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. ومع هذه الخطوات الثاقبة، يأمل الاتحاد في أن يُفتح فصل جديد من الإنجازات والبطولات التي سترتقي بكرة السلة المصرية إلى مصاف الدعاة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
إن إشراقة اللجنة العلمية بقيادة الدكتور أسعد الكيكي تمثل وعدًا بمستقبل رياضي زاخر بالإنجازات، وتأكيدًا على أن الابتكار والتجديد هما المفتاحان لتطوير الرياضة وبناء جيل قادر على قيادة التغيير بثقة وطموح.