ترامب: الهجوم الإسرائيلي على إيران ممتاز

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ«الممتاز»، قائلًا إن المزيد من الهجمات قادم.

ترامب: الهجوم الإسرائيلي على إيران ممتاز
ترامب: الهجوم الإسرائيلي على إيران ممتاز

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ«الممتاز»، قائلًا إن المزيد من الهجمات قادم.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ترامب، عبر الهاتف، لكبير مراسلي شبكة ABC News في واشنطن جوناثان كارل، في وقت مبكر من صباح الجمعة، ردًا على رأيه بشأن الهجوم على إيران.

وقال ترامب: «أعتقد أن الأمر كان ممتازًا. منحناهم (الإيرانيون) فرصة ولم يستغلوها، لقد تلقوا ضربة قاسية جدًا.. وهناك المزيد في المستقبل.. المزيد والمزيد».

وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة شاركت في الهجوم بأي شكل من الأشكال، رد ترامب، قائلاً: «لا أريد التعليق على ذلك».

وفي وقت سابق، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران على التوصل إلى اتفاق قبل أن تخسر كل شيء، مشيرًا إلى أنه منح طهران أكثر من فرصة لـ«عقد صفقة».

وكتب عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، اليوم الجمعة: «طلبت من إيران إبرام صفقة فحسب، ولكن بغض النظر عن مدى محاولتهم ومدى اقترابهم لم يتمكنوا من إنجازها».

وأضاف: «أخبرتهم أن الأمر سيكون أسوأ بكثير من أي شيء يعرفونه، أو توقعوه، أو قيل لهم، وأن الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكًا حول العالم، وأن إسرائيل لديها الكثير منها - مع المزيد في المستقبل - وهم يعرفون كيفية استخدامها».

وأشار إلى أن «بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يتوقعوا الأحداث التي تنتظرهم»، مضيفًا: «لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا!»، بحسب وصفه.

واستطرد: «لقد كان هناك بالفعل قدر كبير من الموت والدمار، ولكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المذبحة، فالهجمات التالية المخطط لها بالفعل أكثر عدوانية».

واختتم: «يجب على إيران أن تعقد صفقة، قبل أن تخسر كل شيء، وأن تنقذ ما كان يعرف ذات يوم بالإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط ابرموا الصفقة، قبل فوات الأوان».

وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين.

وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه بـ«البداية فقط».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة».

في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم».