إبراهيم مدكور يكتب:افعلوها.. لتكون الأميرة مصرية
ها نحن على بُعد خطوة واحدة فقط. خطوة قد تكتب تاريخًا جديدًا، وتُعيد للأذهان ليالي الفخر والانتصارات. خطوة..

ها نحن على بُعد خطوة واحدة فقط. خطوة قد تكتب تاريخًا جديدًا، وتُعيد للأذهان ليالي الفخر والانتصارات. خطوة.. وتصبح "الأميرة" مصرية، تتزين بعلم الوطن، وتجلس على عرش إفريقيا بيد مصرية خالصة.
الجمعة المقبل، يقف الأهلي، ملك القارة وسيد البطولات، أمام مهمة العودة أمام صن داونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. مباراة العمر، فرصة إثبات الذات، ومحطة جديدة نحو اللقب الثالث عشر. الأهلي الذي تعوّد أن يفعلها وقت الشدة، واعتاد أن يُسكت الشكوك ويُسكت المدرجات، أمامه 90 دقيقة فقط ليفرض كلمته من جديد ويضرب موعدًا في النهائي الكبير.
وفي نفس الوقت، بيراميدز، الطامح الباحث عن مجد جديد وتاريخ يُكتب بأحرف من ذهب، يواجه أورلاندو بايرتس في إياب نصف نهائي الكونفدرالية. الفريق المصري الذي يملك من الطموح والإمكانيات ما يؤهله للوصول إلى أبعد نقطة، يمتلك الآن فرصة العمر ليصعد إلى النهائي ويُحقق حلم التتويج بالبطولة الأغلى في تاريخه.
نعم، نحلم.. ولكنها أحلام مشروعة، وأمنيات تُبنى على أداء وعرق وكفاح. نحلم بنهائي مصري خالص، تُرفع فيه راية مصر مرتين، وتُعزف فيه موسيقى التتويج على أنغام النشيد الوطني. سواء فعلها الأهلي وأضاف اللقب رقم 13، أو كتبها بيراميدز بماء الذهب وتُوّج بأول لقب قاري في تاريخه، ففي كل الأحوال.. الأميرة نتمناها مصرية.
دعواتنا ودعمنا الكامل للفريقين.. وقلوبنا تهتف:
افعلوها.. لتكون الأميرة مصرية.