«خطف الأطفال» يرعب الأهالي.. تسول واغتصاب وتجارة أعضاء

شهدت مصر خلال شهر فبراير 2025 عدة حوادث متعلقة بجرائم خطف الأطفال، حيث تعاملت وزارة الداخلية المصرية

«خطف الأطفال» يرعب الأهالي.. تسول واغتصاب وتجارة أعضاء
«خطف الأطفال» يرعب الأهالي.. تسول واغتصاب وتجارة أعضاء

شهدت مصر خلال شهر فبراير 2025 عدة حوادث متعلقة بجرائم خطف الأطفال، حيث تعاملت وزارة الداخلية المصرية مع هذه القضايا بحزم وفعالية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. فيما يلي أبرز هذه الأحداث:

1. ضبط مروجي الشائعات حول خطف الأطفال: في 2 فبراير 2025، كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص يدعي انتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم في القاهرة. بعد الفحص، تبين عدم وجود أي بلاغات في هذا الشأن، وأن ما تم تداوله غير صحيح. تم تحديد وضبط القائم على النشر، وهو عامل مقيم بمحافظة أسيوط، واعترف بنشره مقطع الفيديو بهدف زيادة عدد المتابعين لتحقيق مكاسب مادية. 

2. حكم بالإعدام على متهمين بالاعتداء على طفل: في 21 فبراير 2025، أصدرت محكمة مصرية حكمًا بالإعدام شنقًا بحق متهمين يحملان الجنسية اليمنية، بعد إدانتهما بالتناوب على الاعتداء على طفل صغير في حي الدقي بمحافظة الجيزة. تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أسرة الطفل، يفيد بتعرضه لاعتداء. أسفرت التحريات عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهما، وبعد استكمال التحقيقات، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام. 

3. جهود وزارة الداخلية في مكافحة الشائعات: تواصل وزارة الداخلية المصرية جهودها في مكافحة الشائعات المتعلقة بجرائم خطف الأطفال، حيث تقوم برصد وتحديد مروجي هذه الشائعات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي ومنع إثارة الذعر بين المواطنين.

شكر وتقدير لرجال الشرطة المصرية: نتوجه بخالص الشكر والتقدير لرجال الشرطة المصرية على جهودهم المستمرة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، والتصدي بحزم لجرائم خطف الأطفال وملاحقة مرتكبيها. تُظهر هذه الجهود التزام وزارة الداخلية بحماية المجتمع وضمان سيادة القانون.