من هنا نبدأ …مصر والسعودية… وحدة المصير وأصالة الأخوة في عصرها الذهبي
تتجلى أسمى معاني الأخوة العربية في التهنئة التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي – حفظه الله –

✍ بقلم: د. مدحت يوسف
???? 24 أغسطس 2025
???????????????? تتجلى أسمى معاني الأخوة العربية في التهنئة التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي – حفظه الله – إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وقد جاءت هذه التهنئة معبّرة عما تكنه مصر قيادةً وشعبًا من محبة وتقدير للمملكة قيادةً وشعبًا، في صورة تعكس عمق الروابط التي تربط بين البلدين الشقيقين.
???????????????? وقد نقل معالي السفير إيهاب أبو سريع، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة، هذه التهنئة في كلمة صادقة ومعبّرة، جسّدت قوة العلاقة ومتانة الروابط التاريخية التي تجمع مصر والسعودية. كلمته لم تكن مجرد دبلوماسية رسمية، بل كانت صوت مصر وشعبها وهو يعبّر عن الامتنان والفخر بما يربط بين القاهـرة والرياض من أخوة ونسب ووحدة في الرؤية والمصير.
???????????????? إن العلاقات المصرية السعودية ليست مجرد تعاون استراتيجي، وإنما هي علاقة دم وروح، جذورها تمتد في التاريخ منذ أن حملت السيدة هاجر المصرية – عليها السلام – رسالة الإيمان في أرض الحجاز مع نبي الله إسماعيل، ومنذ أن دخلت السيدة مارية القبطية المصرية – رضي الله عنها – بيت النبوة. إنها روابط أبدية، جمعت بين البلدين على أسس دينية وتاريخية وإنسانية، لتجعل العلاقة قدرًا مشتركًا ومصيرًا واحدًا.
???????????????? واليوم، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعيش العلاقات المصرية السعودية عصرها الذهبي، حيث تتوحد الرؤى في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وصون المسجد الأقصى المبارك، وحماية الأمن القومي العربي.
???????????????? لقد برهنت الدبلوماسية المصرية بقيادة السفير إيهاب أبو سريع على عمق هذه العلاقة ورسوخها، فكانت كلماته تجسيدًا حيًا لإدراك مصر بقيمة السعودية ومكانتها، ولإيمانها أن الرياض والقاهرة جناحا الأمة العربية، وركيزتا قوتها واستقرارها.
???????????????? إن التهنئة المصرية للمملكة بمناسبة يومها الوطني ليست مجرد رسالة ود، بل هي إعلان متجدد لوحدة المصير، وصدق الأخوة، وأصالة النسب والدم بين بلدين سيظلان معًا سندًا للأمة العربية والإسلامية، حتى قيام الساعة.
✦ حفظ الله قادة البلدين الشقيقين، وحفظ الله شعبَي مصر والسعودية، وأدام بينهما المودة الصادقة والأخوة الراسخة.
✦????????❤️????????❤️????????
خطى الوعيDrEng Medhat Youssef Moischoolالسفارة السعودية بالقاهرةEmbassy of Egypt to KSA سفارة جمهورية مصر العربية في السعودية- الرياض
القنصلية العامة المصرية في الرياضالقنصلية العامة المصرية في الرياض
قطاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج - وزارة الخارجية المصريةوزارة الخارجية - المملكة العربية السعودية