مساعدة المحتاجين في شهر رمضان المبارك بمدينة الرياض بمحافظة كفر الشيخ
رمضان شهر الخير والعطاء، حيث تتسابق القلوب في تقديم المساعدة للمحتاجين،

كتب-احمد عبدالعزيز
رمضان شهر الخير والعطاء، حيث تتسابق القلوب في تقديم المساعدة للمحتاجين، ويتجسد التكافل الاجتماعي بأروع صوره. وفي مدينة الرياض بمحافظة كفر الشيخ، تتنافس الجمعيات الخيرية والأهالي في تقديم يد العون للفقراء والمحتاجين، مما يجعل شوارع المدينة تنبض بروح المحبة والتضامن.
أشكال العمل الخيري في رمضان
تشهد شوارع مدينة الرياض مظاهر متعددة للعمل الخيري، أبرزها:
1. موائد الرحمن: تنتشر في مختلف المناطق لاستقبال الصائمين الذين لا يجدون قوت يومهم، حيث تُقدَّم لهم وجبات متكاملة.
2. توزيع الكراتين الغذائية: يتم توزيع كراتين تحتوي على السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت لمساعدة الأسر المحتاجة على تحمل أعباء الشهر الكريم.
3. المساعدات النقدية والعينية: يقدم الأهالي والجمعيات مبالغ مالية وملابس جديدة للأسر الفقيرة، خاصة قبل العيد.
4. توزيع وجبات الإفطار والسحور: يتم تجهيز وجبات يومية وتوزيعها على العمال والمحتاجين في الشوارع والمساجد.
دور أهل الخير في دعم المحتاجين
عند سؤال أحد المحتاجين عن أحواله، تجد الكثيرين يثنون على أهل مدينة الرياض لكرمهم وسعيهم المستمر لمساعدة الفقراء، فهناك من يخصص جزءًا من دخله للإنفاق على الأسر المتعففة، وهناك من يتطوع بوقته وجهده لتنظيم المبادرات الخيرية.
يبقى رمضان شهر الرحمة والتراحم، حيث تتحول مدينة الرياض بمحافظة كفر الشيخ إلى نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي، ويثبت أهلها أن الخير ما زال في الأمة، وأن البذل والعطاء هما طريق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.