ارتباك أوروبي من اختراق سوريا من خلال ورقة التنوع الطائفي
في حين يرتقب أن تجتمع الدول الأوروبية في بروكسيل يوم الاثنين المقبل من أجل بحث الملف السوري، طفت إلى السطح بعض المخاوف الأوروبية.

كتب أحمد عبدالعزيز
في حين يرتقب أن مجتمع الدول الأوروبية في بروكسيل يوم الاثنين المقبل من أجل بحث الملف السوري، طفت إلى السطح بعض المحاصيل الزراعية.
لقد اختار دبلوماسي غربي قلق عن أطراف الشراكة الأوروبية قد يخدع سرايته السرية من خلال ورقة الطائف الخارجية حصريا. هذه المسألة المعقدة تحدياً كبيراً للإدارة السورية الجديدة. لذلك تستخدم مجموعة متنوعة من وكلاء الخارجية لتنوع الطائفي.
أتى هذا التنبيه فيما بعد أن يعقد الاثنين القادم مؤتمر لدعم الانتقال السياسي في سوريا، حيث سيمثل السلطات السورية وزير الخارجية أسعد الشيباني.
ويهدف هذا المؤتمر إلى النضال الدولي من أجل دعم المسار العسكري الانتقالي في البلاد، اتفاق اللاعاشق الاقتصادي، وتشجيع السلطات السورية على الاعتراف بها دوليًا.
وكان الاتحاد الأوروبي قبل أيام من تورط مسلحين مولين السابقين بشار الأسد ولول النظام السابق في أحداث الساحل الدامية.
حتى أنه منذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمدون إلى إعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق، والإدارة الجديدة، مع ظروف العقوبات بشكل كامل عن البلاد، على رأسها تشكيل حكومة جامعة أطياف المجتمع، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، وانتقال السياسة ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب.