واعظات الأوقاف تنشرن الرحمة في مستشفيات جامعة عين شمس والزهراء
نظّمت مجموعة من واعظات القاهرة بمشاركة أئمة وزارة الأوقاف أولي قوافل الرحمة والمواساة

بسيوني الجمل
في مشهد يعكس قيم التكافل الاجتماعي والرحمة التي يجسدها شهر رمضان المبارك، نظّمت مجموعة من واعظات وزارة الأوقاف بالقاهرة، بمشاركة عدد من الأئمة، قافلة دعوية وإنسانية إلى مستشفيات جامعة عين شمس ومستشفى الزهراء الجامعي، وذلك ضمن المبادرات التي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والروحي للمرضى ومساندتهم في رحلتهم العلاجية.
رسالة دعوية وإنسانية في شهر الرحمة
تأتي هذه القافلة ضمن جهود وزارة الأوقاف، برعاية الوزير الدكتور أسامة الأزهري، لتعزيز الدور الدعوي والإنساني داخل المؤسسات الطبية، حيث تركزت الزيارات داخل أقسام الباطنة، أمراض الدم، الغسيل الكلوي، الروماتويد، المخ والأعصاب، أمراض القلب، والرعاية المركزة.
وأكدت الواعظات المشاركات أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات هو إدخال السرور إلى قلوب المرضى، وتخفيف آلامهم عبر كلمات طيبة، ودعوات صادقة، وحديث عن الصبر والاحتساب، بما يعزز من الحالة النفسية والمعنوية للمرضى.
دعم نفسي ومواساة روحية للمرضى
أشارت إحدى الواعظات المشاركات إلى أن القافلة جاءت انطلاقًا من مفهوم "الدعوة المجتمعية الشاملة"، حيث لا تقتصر مهام الواعظات على المساجد فقط، بل تمتد إلى المستشفيات، دور الرعاية، والسجون، بهدف تقديم الدعم النفسي والروحي للفئات الأكثر احتياجًا.
كما أضاف أحد الأئمة المشاركين أن الكلمة الطيبة والحديث عن فضل الصبر في الشدائد، يساعدان في التخفيف من آلام المرضى، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك، الذي يُعد فرصة لتعزيز معاني الرحمة والتراحم بين الناس.
جهود وزارة الأوقاف في العمل الدعوي المجتمعي
تأتي هذه القافلة ضمن الخطة الرمضانية لوزارة الأوقاف، والتي تتضمن إطلاق العديد من القوافل الدعوية والإنسانية في مختلف المؤسسات، بهدف تعزيز القيم الدينية الصحيحة ونشر مفاهيم الرحمة والتكافل الاجتماعي.
وتُعد هذه المبادرة واحدة من عدة خطوات تتخذها وزارة الأوقاف، لتوسيع نطاق عملها الدعوي ليشمل المستشفيات ودور الأيتام والمسنين، ومختلف الأماكن التي تحتاج إلى الدعم والمواساة، تأكيدًا على رسالة الإسلام في نشر الأمل والتفاؤل ومساندة المرضى والمحتاجين.
ختام الزيارة.. دعوات للشفاء ورسائل أمل
مع نهاية الزيارة، أعرب المرضى عن سعادتهم بهذه المبادرة، مؤكدين أن الكلمة الطيبة والدعاء الصادق كان لهما أثر إيجابي في رفع معنوياتهم وتحفيزهم على مواجهة المرض.
وأكدت واعظات الأوقاف أنهن مستمرات في تنفيذ مثل هذه الزيارات، داعيات جميع الجهات والمؤسسات إلى الاهتمام بالدور الإنساني والتكافلي داخل المجتمع، خاصةً خلال المناسبات الدينية التي تعزز القيم الروحية والإنسانية.
الوسوم
#واعظات_الأوقاف
#رحمة_ومواساة
#دعم_المرضى
#عين_شمس
#مستشفى_الزهراء
#التكافل_الاجتماعي
#الدور_الدعوي
#القوافل_الإنسانية
#رمضان_الرحمة
#وزارة_الأوقاف