لأول مرة.. مطروح تُشعل المنافسة بـ"الدورة الرمضانية" تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة

في سابقة استثنائية أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمطروح أولى فعاليات "الدورة الرمضانية" بمراكز الشباب

لأول مرة.. مطروح تُشعل المنافسة بـ"الدورة الرمضانية" تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة
لأول مرة.. مطروح تُشعل المنافسة بـ"الدورة الرمضانية" تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة

 بقلم د. نجوان حسني

في سابقة استثنائية أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمطروح أولى فعاليات "الدورة الرمضانية" بمراكز الشباب والأندية الرياضية، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى استثمار الأجواء الرمضانية في تعزيز النشاط الرياضي، وإشعال روح التحدي والتنافس بين الشباب في أجواء مليئة بالحماس.

دعم وزاري شامل.. الرياضة أسلوب حياة!

تأتي هذه الفاعلية ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، الذي يواصل تقديم كل سبل الدعم لتطوير قطاع الشباب والرياضة، وخلق بيئة تنافسية تساهم في تكوين أجيال رياضية تمتلك المهارة والوعي والانتماء. الوزارة لا تكتفي فقط بتنظيم البطولات، لكنها تعمل على تحويل مراكز الشباب إلى منارات رياضية وثقافية تساهم في صقل المواهب وتوجيه الطاقات نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

د. وليد رفـاعي: خطوة نحو مستقبل رياضي واعد!

وفي هذا السياق، أكد الدكتور وليد رفـاعي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح، أن هذه البطولة هي خطوة مهمة نحو تطوير الأنشطة الرياضية داخل المحافظة، مضيفًا:

"إطلاق الدورة الرمضانية لأول مرة في مراكز شباب مطروح يعكس اهتمام الوزارة بتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، وخلق فرص جديدة للشباب لإبراز مهاراتهم. هذه الفاعلية ليست مجرد بطولة، بل هي مساحة للإبداع الرياضي والتفاعل الاجتماعي، حيث يجتمع الشباب في أجواء مليئة بالتحدي والحماس. كل الشكر والتقدير لمعالي الوزير الدكتور أشرف صبحي على دعمه اللامحدود، ونتطلع لأن تصبح هذه البطولة تقليدًا رياضيًا ثابتًا في الأعوام القادمة."

تنافس حماسي.. ومستوى تنظيمي غير مسبوق!

تشهد الدورة الرمضانية مشاركة واسعة من مختلف الفرق الشبابية بالمحافظة، حيث قامت المديرية بتجهيز الملاعب وتوفير التحكيم المحترف، لضمان منافسات عادلة تعكس روح البطولة.

الرياضة ليست مجرد منافسة.. بل استثمار في المستقبل!

بهذه الخطوة، تؤكد وزارة الشباب والرياضة التزامها التام بتقديم كل ما يساهم في دعم الشباب رياضيًا وثقافيًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.