كلية علوم الرياضة تُحيي ذكرى انتصارات أكتوبر بندوة وطنية ملهمة تحت رعاية رئيس جامعة الإسكندرية"

في إطار احتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة

كلية علوم الرياضة تُحيي ذكرى انتصارات أكتوبر بندوة وطنية ملهمة تحت رعاية رئيس جامعة الإسكندرية"
كلية علوم الرياضة تُحيي ذكرى انتصارات أكتوبر بندوة وطنية ملهمة تحت رعاية رئيس جامعة الإسكندرية

كتبت دكتورة / نجوان حسنى

في إطار احتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية علوم الرياضة ندوة تثقيفية بعنوان «انتصارات أكتوبر.. ملحمة وطن وبطولات لا تُنسى»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.

استهل الأستاذ الدكتور إسلام أمين زكي، القائم بأعمال عميد الكلية لشؤون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة بالترحيب بسيادة اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف الأسبق، معربًا عن سعادته العميقة باستضافة أحد رموز الوطنية الذين شاركوا في صناعة النصر العظيم. وأكد الدكتور إسلام أن استحضار تلك البطولات الخالدة واجب وطني يسهم في ترسيخ قيم الانتماء والعزة في نفوس الشباب، مشيرًا إلى أن كلية علوم الرياضة كانت – وما تزال – منارةً للوعي الوطني وربط العزيمة الرياضية بروح أكتوبر الخالدة.

وأضاف أن نصر أكتوبر لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل رسالة خالدة عن الإيمان والعطاء والإرادة المصرية التي تصنع المستحيل في كل الميادين.

وخلال الندوة، قدّم اللواء جمال رشاد عرضًا شيقًا تناول فيه مشاهد حيّة من بطولات القوات المسلحة المصرية في حرب السادس من أكتوبر، مستعرضًا ملامح التخطيط والإصرار والإيمان بالنصر، مؤكدًا أن ما تحقق كان ثمرة تكاتف شعبٍ آمن بوطنه وجيشٍ لا يعرف المستحيل.

وتطرقت الندوة إلى عدة محاور رئيسية، أبرزها:

الدروس المستفادة من حرب أكتوبر في مواجهة التحديات وبناء الشخصية الوطنية.

الإرادة والعزيمة المصرية كأساس لتحقيق النصر في ميادين الحياة.

دور الشباب في حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته.

الجيش المصري عبر التاريخ كرمزٍ للفداء والعطاء اللامحدود.


واختُتمت الندوة بتكريم اللواء جمال رشاد تقديرًا لعطائه الوطني ومسيرته المشرفة، وسط أجواء من الاعتزاز والفخر بروح أكتوبر، مؤكدين أن هذه الذكرى ستظل دائمًا نبراسًا للأمل ودافعًا لمواصلة مسيرة البناء والتنمية في وطنٍ لا يعرف الانكسار.