عبدالنبي موسى: جماعة الإخوان الإرهابية ترتمي في احضان قوى الاحتلال والاقليم المعادي لمصر
قال السياسي البارز عبدالنبي موسى إن مشهد التظاهر أمام السفارة المصرية في "ت ل أ ب ي ب" يجسد الانحدار

كتب محمد عطية
قال السياسي البارز عبدالنبي موسى إن مشهد التظاهر أمام السفارة المصرية في "ت ل أ ب ي ب" يجسد الانحدار والانحطاط السياسي والأخلاقي لجماعة الإخوان الإرهابية مشيرًا إلى أن هذه الجماعة أطلقت دعوات مشبوهة ومأجورة تعكس بوضوح الوجه القبيح لتنظيم متطرف لا يتوانى لحظة واحدة عن التحالف مع أعداء الأمة والتأمر على أمن مصر واستقرارها والنيل من مقدراتها.
وذكر موسى أن هذه الدعوات التي تمولها قوى إقليمية معادية ليست سوى محاولة يائسة وبائسة للنيل من الدور المصري المركزي والتاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية مشددا على أن القاهرة أثبتت مرارا عبر عقود وفي ظل القيادة السياسية الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي أنها المدافع الصلب عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف عبدالنبي موسى أن توقيت هذه التحركات الإخوانية لم يأتي صدفة بل جاء في لحظة شديدة الأهمية والحساسية حيث تتزامن مع الإشادات المتكررة من المجتمع الدولي بالتحركات الدبلوماسية المصرية منذ اندلاع العدوان على غزة ونجاح القاهرة في إيصال الصوت الفلسطيني إلى عواصم القرار الأوروبي والدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 بما يمهد الطريق لحل الدولتين كخيار عادل ومنصف للفلسطينيين.
وشدد عبدالنبي موسى على أن تلك المحاولات المفضوحة لن تنال من مصداقية الدولة المصرية ولا من ثقة الشارع العربي بل على العكس فإنها تزيد من تماسك الداخل المصري واصطفاف المصريين خلف قيادتهم السياسية.
وأكد عبدالنبي موسى أن مصر أثبتت قولًا وفعلًا أنها الحائط الأخير الذي يتصدى لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أن مصر لا تبيع مواقفها ولا تساوم عليها ولا تزايد بشعارات جوفاء بل تعمل بحكمة وثبات لحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة وضمان عدم تهجير الشعب الفلسطيني أو تشريده.
وتابع عبدالنبي موسى أن جماعة الإخوان في مقابل الدور المصري المشرف تسعى إلى التضليل والتشويه من خلال حملات دعائية مأجورة تهدف إلى تزوير وعي الرأي العام العربي لكنه أكد أن هذه المحاولات ستفشل كما فشلت مرارا، لأن الشعوب باتت أكثر وعيا بخطورة هذا التنظيم وأجنداته الخارجية المشبوهة التي تتلاقى مع مصالح قوى الاحتلال والهيمنة.
وفي سياق متصل أكد موسى على أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية اليوم ليس سوى صورة باهتة لمخطط قديم انهار أمام وعي الشعوب وصلابة الدولة المصرية خصوصا في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل من دعم القضية الفلسطينية أولوية ثابتة وراسخة في السياسة الخارجية المصرية.
واختتم عبدالنبي موسى أن مصر ستظل عصية على الكسر ودورها التاريخي لن يُمحى بتظاهرات مأجورة أو حملات مدفوعة الأجر مؤكدا أن الشارع العربي قبل المصري بات أكثر وعيا بحجم المؤامرة وأكثر إيمانًا بدور القاهرة في حماية القضية الفلسطينية وصون الأمن القومي العربي.