تكليف رئاسي يفتح آفاق التطوير في التعليم الرياضي: د. إسلام أمين زكي عميدًا لكلية علوم الرياضة للبنين – جامعة الإسكندرية
في خطوة تعكس رؤية الدولة المصرية نحو تمكين القيادات الأكاديمية الشابة ودعم منظومة التعليم
كتبت: د. نجوان حسني
في خطوة تعكس رؤية الدولة المصرية نحو تمكين القيادات الأكاديمية الشابة ودعم منظومة التعليم الجامعي، قرارٌ جمهوري بتعيين الأستاذ الدكتور/ إسلام أمين زكي عميدًا لكلية علوم الرياضة للبنين – جامعة الإسكندرية، ضمن سلسلة من القرارات التي شملت عددًا من التعيينات الجديدة بالجامعات المصرية.
ويأتي هذا القرار الرئاسي تأكيدًا على الثقة الكبيرة التي توليها القيادة السياسية لجامعة الإسكندرية، باعتبارها صرحًا علميًا عريقًا له دوره الرائد في تطوير التعليم والبحث العلمي، وإعداد أجيالٍ من الكفاءات القادرة على خدمة الوطن في مختلف المجالات.
ويمثل تعيين الدكتور إسلام أمين زكي خطوة استراتيجية في مسار تطوير كلية علوم الرياضة، لما يتمتع به من خبرة أكاديمية متميزة ورؤية تطويرية حديثة تجمع بين الفكر العلمي وروح القيادة، بما يسهم في الارتقاء بالكلية نحو مزيد من التميز والريادة.
وقد أعرب العميد الجديد عن عميق امتنانه لثقة الدولة وقيادة الجامعة، مؤكدًا عزمه على العمل الجاد من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، من أبرزها:
تطوير البرامج الأكاديمية لتواكب المعايير الدولية في التعليم الرياضي.
تعزيز البحث العلمي والابتكار وربطهما بمتطلبات المجتمع وسوق العمل.
تفعيل التعاون مع المؤسسات الرياضية والجامعات المصرية والدولية.
دعم المبادرات الطلابية وتنمية روح القيادة والانتماء لدى الشباب.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة على تجديد الدماء داخل الجامعات المصرية، وإتاحة الفرصة أمام الكفاءات العلمية لقيادة المرحلة المقبلة من التطوير، بما يواكب التحولات العالمية في مجالات التعليم والبحث والتطبيق الرياضي.
وتتطلع الأوساط الأكاديمية إلى مرحلة جديدة من الإبداع والتأثير داخل كلية علوم الرياضة للبنين، في ظل قيادة عميدها الجديد، الذي يجمع بين الفكر العلمي والطموح الوطني، ويُجسّد نموذجًا للقيادة الجامعية القادرة على صنع الفارق.
كل التمنيات الصادقة للدكتور إسلام أمين زكي بدوام التوفيق والسداد، وأن يكون هذا التكليف الرئاسي بداية لمسيرة جديدة من التميز والإبداع داخل جامعة الإسكندرية، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من طلاب علوم الرياضة في مصر والعالم العربي.
القاهرة 