وزير الأوقاف ينعي الشيخ الجليل محمد بلقايد
بقلوبٍ راضيةٍ بقضاء الله وقدره، ينعى وزير الأوقاف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري إلي الأمة الإسلامية وفاة علم من

كتب : بسيوني الجمل
بقلوبٍ راضيةٍ بقضاء الله وقدره، ينعى وزير الأوقاف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري إلي الأمة الإسلامية وفاة علم من أعلامها وشمس من شموسها وأستاذ جليل من كبار شيوخها الداعين إلي الله علي بصيرة فضيلة العارف بالله الشيخ الجليل محمد عبد اللطيف بلقايد، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمرٍ حافلٍ بالعلم والتقوي وعطاءٍ ممتدٍ في الدعوة إلي الله ونشر قيم الهدي والخير والمحبة.
قال وزير الأوقاف : لقد كان الفقيد «رحمه الله» عالمًا ربانيًا نذر حياته للعلم والتربية الروحية، فكان منارةً يُهتدى بها وداعيًا إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة ناشرًا للوسطية والاعتدال، فترك إرثًا خالدًا في ميادين الفكر والتزكية.
ولقد سعدنا وتشرفنا علي مدى عدة سنوات بالنزول في رحاب كرمه في الدروس المحمدية الجليلة التي كانت تعقد برعايته في مدينة وهران وأحببناه حبا عظيما، وأحببنا ميراث آبائه الكرام خصوصا والده مولانا الشيخ محمد بلقايد شيخ أستاذنا ومولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي رحم الله الجميع.
يتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء إلي أسرته الكريمة وإلى محبيه وتلامذته وإلي الأمة الإسلامية جمعاء، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلي وأن يجزيه عن جهوده خير الجزاء وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾