وزير الأوقاف في ماليزيا : مستعدون لنقل خبرات مصر في إدارة الوقف وتعزيز التعاون الديني والثقافي
أكد فضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف خلال زيارته لماليزيا استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة لماليزيا

كتب - بسيوني الجمل
أكد فضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف خلال زيارته لماليزيا استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة لماليزيا في قضية الوقف وتنميته والحفاظ عليه باعتباره ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين والعمل سويًّا على نشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والدينية المنشودة.
كان تون داتوء سري أحمد فوزي بن عبد الرزاق حاكم ولاية بينانج الماليزية قد استقبل فضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والوفد المرافق له في مستهل زيارته الوزير للولاية، لتعزيز العلاقات المتميزة بين مصر وماليزيا وتفعيل أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية واستكمالًا للمباحثات التي جرت سابقًا بين الجانبين في القاهرة.
في البداية قدم الوزير التهنئة لحاكم بينانج وشعب ماليزيا ولجموع المسلمين في العالم بحلول شهر رمضان المبارك، وأعرب عن سعادته بتجدد اللقاء، ووجه شكره الجزيل على حفاوة الاستقبال، وأكد أن ماليزيا تحظى بمكانة خاصة لدى مصر لما يجمع البلدين من علاقات تاريخية وثقافية وطيدة.
أوضح الوزير أن مصر على استعداد لنقل خبراتها في مجال تطوير الأوقاف وإدارتها بما يعزز دورها في خدمة المجتمع وهو ما لقي ترحيبًا ماليزيًّا، إذ أشاد حاكم بينانج بالدور الريادي لمصر في هذا المجال، وأعرب عن تطلع ماليزيا إلى مزيد من التعاون والاستفادة من التجربة المصرية في إدارة الوقف وتعظيم عوائده.
تأتي زيارة وزير الأوقاف إلى ماليزيا في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم التي وُقِّعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ودولة رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم، خلال لقائهما في مصر، بهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الدينية والثقافية مع التركيز على مجالات التدريب، والدراسات الدينية وإدارة الوقف.
اللقاء بحضور مديري الإدارات وأعضاء مجلس الشئون الإسلامية بولاية بينانج، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية وتطوير آليات إدارة الوقف بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما تم التطرق إلى التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة الماليزيين على نشر الفكر الوسطي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال.
رافق الوزير في زيارته الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير لشئون الإعلام.