من هنا نبدأ .... مصر ... درع الأمة وحصن الهوية والأمن

من هنا نبدأ ....  مصر ... درع الأمة وحصن الهوية والأمن
من هنا نبدأ .... مصر ... درع الأمة وحصن الهوية والأمن

 

✍️ بقلم: د.م. مدحت يوسف
???? التاريخ: 16 أغسطس 2025

???? مصر… ليست مجرد وطن، بل أسطورة حضارية خالدة وهويّة لا تنكسر. منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، كانت مصر رمزًا للقوة والكرامة، ومنارة للعلم والثقافة، ومهد الحضارات التي أضاءت العالم. من ضفاف النيل خرجت أعمدة الإنسانية الأولى، ومن أرضها ارتفعت أروع الفنون والعلوم والهندسة، لتظل مصر عبر العصور نبراسًا للأمة وقلبها النابض بالعزة والكرامة.

⚡ في خضم الصراعات في العصر الحديث، حيث تزداد الاضطرابات السياسية والاقتصادية والحروب الإعلامية ومحاولات النيل من هويتنا الوطنية، تظل مصر شامخة صامدة لا تنحني لأي ضغط أو مؤامرة. قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم شعبها، ووعي أبنائها، وإخلاص قيادتها الحكيمة. كل محاولة لزعزعة الاستقرار أو التفريق بين أبناء الوطن تتلاشى أمام هذا التلاحم والإيمان بالهوية الوطنية.

????️ الجيش المصري الباسل هو العمود الفقري للوطن، والقوة التي صانتها التضحيات العظيمة لأجيال مضت. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل أهل مصر وجيشها الباسل، مؤكداً مكانتهم العظيمة وأهمية الوفاء لهم والإحسان إليهم، وأنهم من خير أجناد الأرض. هذا يبرز الجيش المصري كحامي للوطن والأمة على مر العصور، وجعل منه مثالًا للشجاعة والانضباط والإيمان.

⚔️ نصر أكتوبر 1973 المجيد هو خير دليل على البأس المصري، حيث أظهر الجيش و الشعب قدرة استثنائية على مواجهة أقوى التحديات. لم يكن النصر مجرد حدث عسكري، بل رسالة للعالم أجمع بأن إرادة المصريين، شعبًا وجيشًا وقيادة، لا تُقهر. الجنود الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة أكدوا أن مصر، مهما اشتدت عليها الصعاب، تبقى أكثر قوة وصلابة.

???? مصر لم تدافع عن أمنها فقط، بل حملت على عاتقها مسؤولية حماية فلسطين وشعبها منذ الماضي وحتى الحاضر. بذلت مصر جهودًا عظيمة للحفاظ على الهوية العربية لفلسطين، وحمت أرضها، وساندت شعبها في الدفاع عن حقوقه، وأثبتت أنها حصن للأمة العربية أمام كل محاولات التهجير والنيل من الهوية.

???? شباب مصر… أنتم صمام الأمان وحراس الهوية الوطنية. التفوا جميعًا حول قيادتكم الحكيمة، واعتزوا بهويتكم، وادعموا جيشكم الباسل الذي هو درع الوطن وحامي الأرض. رسالة شعب مصر واضحة: نحن معكم دائمًا، نحمي أرضنا ووطننا، نحافظ على أمنه وسلامته، وندعم قيادتنا السياسية بكل ما نملك، ونؤيد قراراتها بكل قوة وإخلاص. كونوا أوفياء لتاريخ مصر المجيد، صانعين مجد اليوم وغدًا، ومكملين مسيرة الأجداد الذين ضحوا بكل شيء للحفاظ على الوطن والكرامة.

???? رسالة مصر للعالم واضحة: أمة قوية، شعبًا وجيشًا وقيادة متلاحمة على قلب واحد، نحمي الأرض، نحافظ على الهوية، نؤمن بالأمن والاستقرار، وندافع عن فلسطين وأرضنا، ملتفون خلف قيادتنا السياسية بكل ما نملك، مؤيدون لكل قرار يتخذه الوطن، لنظل رمزًا للعزة والمجد ومنارة للأمة وقلعة للهوية على مر العصور.
@متابعين@متابعين@متابعينDrEng Medhat Youssef Moischoolخطى الوعي