مى عمر: مسلسل علاقة مشروعة يكشف التأثيرات السلبية للزواج الثانى على الأسرة والأبناء.. القسوة والإهانة تجبر المرأة على ترك كل شيء مهما كلفها الأمر

شاركت النجمة مى عمر، فى بطولة مسلسل (علاقة مشروعة) أمام الفنان ياسر جلال، وداليا مصطفى ومراد مكرم، وهو العمل الذى تصدر مواقع البحث بشكل كبير ولفت الأنظار إليه منذ الحلقة الأولى، خاصة أنه يناقش قضايا مهمة فى اﻟﻤجتمع.. »القاهرة 30« حاورت النجمة مى عمر للتعرف منها على كواليس شخصية (بثينة)،
 وأهمية القضية التى يناقشها العمل 
:اكادت مى عمر على انها  تلقيت ردود أفعال إيجابية على شخصية بثينة فى مسلسل (علاقة مشروعة

، وجاءتنى اتصالات كثﻴﺮة من الصناع والزملاء، وشخصية بثينة كانت مرهقة للغاية، خاصة أنها تتحمل أعباء ً كثﻴﺮة نفسية وعصبية وحياتية، ولكنى سعيدة للغاية على رد فعل الجمهور على اﻟﻤسلسل وتحديدًا شخصية بثينة، لاسيما أننى شعرت أنها قريبة من الناس
وفى حديث صحفي مع القاهرة 30.
كيف ترين شخصية »بثينة« فى أحداث علاقة مشروعة؟
بثينة هى امرأة متواجدة فى اﻟﻤجتمع، بسيطة ولديها طموح وتحب عملها، وخلال حياتها وقعت فى حب مديرها فى العمل الذى كانت ترى أنه غﻴﺮراض عنها فى بادئ الأمر، واهتمت به ووفرت له الراحة، حتى وصل الأمر أن مديرها انجذب لها أيضً ا ووقع فى حبها ولكن شريكه مراد مكرم عندما شاهدها لأول مرة انجذب لها وفكر فى الزواج منها، وبالفعل عندما تقدم لها وافقت حتى تشعر بالقرب من حبيبها، ومع تزايد الأزمات واﻟﻤشاكل بينها وبﻴﻦ زوجها انفصلا، وعادت لتتقرب من مديرها ليتزوجا فى السر، ويعيشان سويًا خاصة أنه بالنسبة لها حب حياتها.

البعض يرى أن شخصية بثينة تدعو للزواج السرى فى »علاقة مشروعة  
بالطبع لأ.. نحن نقدم دراما وتسلية للجمهور، ولا ندعو لأى شىء، ولكننا نضع أيدينا على بعض النقاط إشارة منا للتنبيه فقط، بثينة
امرأة وضعتها الظروف القاسية فى سلك طرق أخرى حتى تستقر وتعيش حياتها بشكل هادئ، وعندما أقدمت على تجربة الزواج
الثانى أو الحياة الجديدة بسبب ما عانت منه بسبب زوجها الذى يقوم بدوره مراد مكرم، والذى كان يضربها ويهينها، بالإضافة
إلى أنها كان قلبها مع شخص آخر، ولكن أرهقها زوجها بالحياة الصعبة التى عاشتها.
ما الرسالة التى يقدمها اﻟﻤسلسل؟

اﻟﻤسلسل تدور فكرته حول الزواج الثانى، وكيف تعانى اﻟﻤرأة من قسوة الرجل فى حياتها، وما تجنيه منالرعب والقهر الذى تتعرض له، خاصة إذا كانت تتعرض للضرب والإهانة فى كل شىء، علمً ا بأنها تحب رجلا ً آخر، ولكن الرسالة فى العمل هى البحث عن إجابة لتساؤلات: ما الذى يدفع اﻟﻤرأة للتفكﻴﺮ فى علاقة أخرى؟.. أو ما الذى تبحث عنه اﻟﻤرأة فى حياتها من خلال الرجل؟.. والحقيقة أن اﻟﻤرأة لا تريد غﻴﺮ الأمان والراحة النفسية مع حبيبها، وما تعرضت له بثينة من قهر وعنف هو الأمر الذى يكسراﻟﻤرأة ولا يوجد شىء يصلح ما أفسده الضرب أو الإهانة بﻴﻦ الزوجﻴﻦ، والعمل بشكل عام يسلط الضوء على فكرة مساوئ وأخطاء الزواج الثانى، خاصة إذا كان طرفًا لديه أسرة وأبناء