محمد ولد الشيخ الغزواني يؤكد دعمه للشباب والرياضة ويأمل احتضان كأس افريقيا لكرة القدم
السيد عنتر
جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حملاته بمناسبة ترشحه لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه في نهاية الشهر الجاري ، في خطوة يرى مراقبون أنها تأتي لاستكمال مرحلة البناء والتغيير التي بدأها في الولاية الأولى، فضلا عن كونه متمتعا بأغلبية مريحة في البرلمان.
ويبدوا ان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يتمتع بتأييد شعبي غير مسبوق يجعله الاكثر حظا للفوز بثقة الناخبين لمأمورية ثانية، داعيًا المواطنين إلى الالتفاف مرةً أخرى حول المشروع الطموح والخيار الآمن الذي يقدمه من أجل مستقبل واعد، ومن أجل فتح صفحة جديدة من الأمل والطموح والعمل الجادّ لبناء الوطن الذي يستحقونه.
وأكد ولد الشيخ الغزواني أنه قرر أن يكون الهدف المركزي لكل محاور البرنامج الذي سيتقدم به لنيل ثقة الموريتانيين لمأمورية ثانية “ترقية الشباب ومحاربة البطالة”، مردفا أن “مأموريته المقبلة، بإذن الله، ستكون مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب”.
وذكر، في رسالة وجهها إلى الشعب الموريتاني أعلن من خلالها الترشح لمأمورية ثانية، أن “اهتمامه بالشباب لا يضاهيه إلا حرصه على تبوؤ المرأة الموريتانية المكانةَ المناسبة لكي تلعب الدور المنوط بها، والذي لا غنى عنه، في كل المرافق الإدارية والاقتصادية والسياسية”، واصفا المرأة الموريتانية بأنها “تاج رؤوسنا”.
وقال ولد الشيخ الغزواني إنه حرص خلال السنوات الماضية على تحقيق العديد من مطالب الشباب وأولوياته في مختلف المجالات، وأشار إلى أنه عمل على إصلاح المنظومة التعليمية الوطنية لكي توفر لكل الشباب فرصا متساوية في تعليم ذي جودة يؤهلهم للاندماج السلس في الحياة العملية وللمشاركة الفعالة في بناء الوطن، إيمانا منه “بأنّ شبابا بلا تعليمٍ شبابٌ ضائع، وضياعُ شباب الأمة ضياعٌ للأمة”.
وأضاف أن “بناء وتجهيز مركب جامعي جديد يتسع لـ11 ألف طالب، وتشييد وتجهيز عدة مؤسسات علمية وفنية، يندرجان في هذا الإطار، كما أُطلقت برامجُ عدة للتكوين والتأهيل والتشغيل، فضلا عن العمل على تعزيز حضور الشباب في مركز صنع القرار، من خلال استحداث لائحةٍ خاصة به لضمان تمثيله في الجمعية الوطنية”.
ولاحظ ولد الشيخ الغزواني أنه “على الرغم من كل ما تم إنجازه في المرحلة الماضية، فإنه متفهم جدا لما لدى الشباب من مآخذ وانتظارات، ومدركٌ حق الإدراك لما تشكّله البطالة من عبْءٍ ثقيل على الشباب الطامح إلى بناء مستقبله ومستقبل بلده، وما يعنيه القضاء على البطالة من تمكين له من أداء دوره الريادي، كقوة تغييرٍ اجتماعي، وكفاعلٍ أساسي في تصوّر وتنفيذ السياسات العمومية”.
ووجه ولد الغزواني خطابه للشباب الرياضي بحضور رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ونائب رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم “كاف “مبرزا انه يساند كل برامج الرياضة وسيعمل على انشاء المزيد من ملاعب الرياضة وتمكين المنظومة الرياضية من جميع الامكانيات اللازمة لتحقيق اهدافها ولاسيما احتضان موريتانيا لاكبر التظاهرات الرياضية مثل كأس افريقيا لكرة القدم وتظاهرات عالمية رياضية،وهو الخطاب الذي يشكل رؤية أعلى مؤسسة دستورية ستقود البلاد نحو المزيد من التقدم والازدهار،ووجد خطاب الرئيس اقبالا كبيرا من لدن اوساط الشباب والرياضيين في الداخل والخارج.