ساتوك تناقش القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصي تحت شعار "فلسطين تنادي "
كتب-ابراهيم مدكور
نظمت مؤسسة شيخة آل ثان للأطفال المحرومين "ساتوك" ندوة تحت عنوان فلسطين تنادي بمشاركة البروفسير وليد فزيحه الباحث والمؤلف المرموق في مجال السياسة و جمال زايدة مدير تحرير الأهرام السابق للشئون الدولية بحضور الشيخة شيخة آل ثان رئيس مؤسسة ساتوك .
كما حضر الندوة نور خطاب أخصائي التغذية واللياقة البدنية و إسلام خطاب عضو مجلس إدارة مؤسسة ساتوك في حضور عدد كبير من طلاب الجامعات الخاصة في مقدمتها جامعة EUE
بدأت الندوة بترحيب الشيخة شيخة آل ثاني بالحضور علي اهتمامهم بالمشاركة في هذا الموضوع الشائك وهو القضية الفلسطينية والتطورات المحيطة بهذه القضية منذ أحداث طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر الماضي .
وطرحت محاور الندوة للعمق في القضية الفلسطينية وأثار الاحتلال الإسرائيلي وتطوراته منذ طوفان السابع من أكتوبر والتي تحدث فيها البروفسير وليد قزيحه بعمق في الأبعاد السياسية التي وقعت في فلسطين مؤكدا أن الصراع العربي الإسرائيلي قديم وليس وليد اللحظة ولكنه تطور وتعمق بصورة كبيرة منذ طوفان الأقصي .
وقال أن الأهداف المعلنة للاحتلال الإسرائيلي ليست هي الهدف الحقيقي لأنهم ليس الأرض والاحتلال هو هدفهم ولكن طمس الهوية الفلسطينية وتهجيرهم هدف أساسي عن طريق نقلهم لسيناء ولكنهم فشلوا في هذا المخطط مما جعلهم يلجئون إلي مخطط أخر وهو توزيع جزء كبير منهم علي ما يقرب من 20 دولة لتخفيف الكثافة السكانية من غزة التي تعتبر الأعلي كثافة في العالم ومن هنا تأتي خطورتها علي إسرائيل خاصة أن الفلسطينين يحبون الإنجاب .
وأكد مساندة أمريكا لفلسطين يعتبر أحد أهم قوي الاحتلال حتي أن بعض الصحف كانت لها دور في تزييف الحقائق ونسبوا جرائم لم ترتكبها حماس .
وتحدث جمال زايده مدير تحرير الأهرام للشئون الدولية عن بداية صراع اليهود مع العرب وحرب 1948 التي كانت نقطة فاصلة وبداية للتراجع العربي في فلسطين مؤكدا أن أحداث 7 أكتوبر أعادة القضية الفلسطينية للساحة مرة أخري بعد أن كانت قضية منسية وبعيدة عن الحسابات ولكن بعد طوفان الأقصي وما حدث بعده بات العالم كله يتحدث عن القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني وما يحدث له ولكن لم يكن هناك أي إجراء لأي دولة عربية تجاه ما يحدث ولكن الموقف الوحيد المناهض لإسرائيل كان من جنوب أفريقيا عندما ذهبت لمحكمة الدولية .
وجاء ختام اليوم الأول لندوة "فلسطين تنادي " بكلمة شيخة آل ثاني وتحدثت عن القضية الفلسطينية مؤكدة أن دراستها كانت في القضية الفلسطينية وكلما تعمقت فيها رأت كيف كان الموقف مهين ومؤسف لنا كأمة عربية وغير مشرف لنا كأمة إسلامية
وقالت هناك عرب في إسرائيل يعانون بشدة من تصرفات الإسرائليين معهم خاصة أن هناك قوانين في إسرائيل تساعد علي سلب الأراضي بمعني غسيل الأراضي مثل غسيل الأموال وهو قانون الغائب وهو الذي دائما ما يساعد الإسرائليين علي سلب الأراضي من الفلسطينين ويعمل علي محو هوية فلسطين .
وقالت أن القضية الفلسطينية عميقة وليست سطحية كما يراها البعض وتحتاج لمزيد من التعمق في ظل ما تراه من سلب وطمس هوية للفلسطينيين .
ساتوك تناقش القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصي تحت شعار "فلسطين تنادي "
نظمت مؤسسة شيخة آل ثان للأطفال المحرومين "ساتوك" ندوة تحت عنوان فلسطين تنادي بمشاركة البروفسير وليد فزيحه الباحث والمؤلف المرموق في مجال السياسة و جمال زايدة مدير تحرير الأهرام السابق للشئون الدولية بحضور الشيخة شيخة آل ثان رئيس مؤسسة ساتوك .
كما حضر الندوة نور خطاب أخصائي التغذية واللياقة البدنية و إسلام خطاب عضو مجلس إدارة مؤسسة ساتوك في حضور عدد كبير من طلاب الجامعات الخاصة في مقدمتها جامعة EUE
بدأت الندوة بترحيب الشيخة شيخة آل ثاني بالحضور علي اهتمامهم بالمشاركة في هذا الموضوع الشائك وهو القضية الفلسطينية والتطورات المحيطة بهذه القضية منذ أحداث طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر الماضي .
وطرحت محاور الندوة للعمق في القضية الفلسطينية وأثار الاحتلال الإسرائيلي وتطوراته منذ طوفان السابع من أكتوبر والتي تحدث فيها البروفسير وليد قزيحه بعمق في الأبعاد السياسية التي وقعت في فلسطين مؤكدا أن الصراع العربي الإسرائيلي قديم وليس وليد اللحظة ولكنه تطور وتعمق بصورة كبيرة منذ طوفان الأقصي .
وقال أن الأهداف المعلنة للاحتلال الإسرائيلي ليست هي الهدف الحقيقي لأنهم ليس الأرض والاحتلال هو هدفهم ولكن طمس الهوية الفلسطينية وتهجيرهم هدف أساسي عن طريق نقلهم لسيناء ولكنهم فشلوا في هذا المخطط مما جعلهم يلجئون إلي مخطط أخر وهو توزيع جزء كبير منهم علي ما يقرب من 20 دولة لتخفيف الكثافة السكانية من غزة التي تعتبر الأعلي كثافة في العالم ومن هنا تأتي خطورتها علي إسرائيل خاصة أن الفلسطينين يحبون الإنجاب .
وأكد مساندة أمريكا لفلسطين يعتبر أحد أهم قوي الاحتلال حتي أن بعض الصحف كانت لها دور في تزييف الحقائق ونسبوا جرائم لم ترتكبها حماس .
وتحدث جمال زايده مدير تحرير الأهرام للشئون الدولية عن بداية صراع اليهود مع العرب وحرب 1948 التي كانت نقطة فاصلة وبداية للتراجع العربي في فلسطين مؤكدا أن أحداث 7 أكتوبر أعادة القضية الفلسطينية للساحة مرة أخري بعد أن كانت قضية منسية وبعيدة عن الحسابات ولكن بعد طوفان الأقصي وما حدث بعده بات العالم كله يتحدث عن القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني وما يحدث له ولكن لم يكن هناك أي إجراء لأي دولة عربية تجاه ما يحدث ولكن الموقف الوحيد المناهض لإسرائيل كان من جنوب أفريقيا عندما ذهبت لمحكمة الدولية .
وجاء ختام اليوم الأول لندوة "فلسطين تنادي " بكلمة شيخة آل ثاني وتحدثت عن القضية الفلسطينية مؤكدة أن دراستها كانت في القضية الفلسطينية وكلما تعمقت فيها رأت كيف كان الموقف مهين ومؤسف لنا كأمة عربية وغير مشرف لنا كأمة إسلامية
وقالت هناك عرب في إسرائيل يعانون بشدة من تصرفات الإسرائليين معهم خاصة أن هناك قوانين في إسرائيل تساعد علي سلب الأراضي بمعني غسيل الأراضي مثل غسيل الأموال وهو قانون الغائب وهو الذي دائما ما يساعد الإسرائليين علي سلب الأراضي من الفلسطينين ويعمل علي محو هوية فلسطين .
وقالت أن القضية الفلسطينية عميقة وليست سطحية كما يراها البعض وتحتاج لمزيد من التعمق في ظل ما تراه من سلب وطمس هوية للفلسطينيين .