"رحمه" سجلت حروف اسمها من نور في فضاء الرسامين
طفولتها المدرسية لم تكن ملونة دائماً الابيض والاسود كانا سيدي اللحظة الطفولية لكن عيناها راتي العالم

كتب احمد عبد العزيز
طفولتها المدرسية لم تكن ملونة دائماً الابيض والاسود كانا سيدي اللحظة الطفولية لكن عيناها راتي العالم موجات ملونة ودفقات شعورية غامضة المعاني لكنها ساحرة الصور فنانة من طراز فريد مرهفة الشعور حسها بلون الشمس في المدي المتوهج بالموهبة فنها يبدء من الطفولة رغم صغر سنها انها فراشة الفن التجريدي وعصفورة التخيلات والدتها وارثتها الولع وحب الرسم وزرعت جذور العبق الفني داخلها حتي اصبحت تمذج بين عملها الحسي والتجريدي بين ما هو اصلي وما هو مبتكر، ابنة "ام سن" التي نسجت من الفن عقودً لتزين صفحات حياتها انها كائن مسكون بالحيوية . الفن بالنسبة لها اوكسجين الحياه لوحاتها الفنية واقعية ، تُبهرك بعالم الفن الإبداعي،
عزمت «رحمه » علي تحقيق حلم لا يمتلكه إلا أصحاب المشاعر الراقية والأحاسيس المرهفة والعزف أجمل الألحان المرئية علي أوراق صامتة، تدهش عين ناظريها وتجبرهم علي إحترام تلك الموهبة التي سجلت حروف اسمها من نور في فضاء الرسامين.
وتقول "رحمه" اتمنى الفترة الجاية إني اتشهر واوصل لمستوي أكثر في الواقعية عند رسم الأشخاص وتملئ لوحاتي جميع المعارض”.