حلقة نقاشية توضح الدور التنموي للمسجد

أوضح المشاركون في الحلقة النقاشية لمؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات

حلقة نقاشية توضح الدور التنموي للمسجد
حلقة نقاشية توضح الدور التنموي للمسجد

بسيوني الجمل 
أوضح المشاركون في الحلقة النقاشية لمؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات بالقاهرة، أن المسجد له الدور التنموي في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع، ونشر الجوانب التعليمية والأخلاقية والخيرية، وأكدوا أن المهمة الأساسية التي يجب أن نحاربها هي الأمية الدينية.

وأشاروا أن المسجد لا يقتصر دوره على الشعائر التعبدية فقط، بل يمتد إلى مستوى التفاعلات الإنسانية، كأساس للتنمية المحلية. 

الحلقة بعنوان «الدور التنموي للمسجد»، بهدف توضيح رؤية شاملة وواضحة وبناءة لتطوير دور المساجد في الوجود الاجتماعي والثقافي، باعتبارها مركزًا للإبداع الوطني والمحلي، وكاشفة ومطورة للقدرات والطاقات المحلية، وساحةً للمشاركة المجتمعية والثقافية.

وقد حضر اللقاء عدد من الخبراء التنفيذيين والأكاديميين من مختلف التخصصات الإنسانية والشرعية.

ومن وزارة الأوقاف، الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة؛ والدكتور أسامة فخري رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن والمساجد.

ومن مؤسسة طابة، الشيخ مصطفى ثابت؛ والشيخ عبد الكريم باشراحيل؛ والسيد محمد السقاف؛ والسيد محمد علي الجفري، وأدار الحوار الأستاذ أحمد رأفت الباحث بمؤسسة طابة.

وقد أكد المشاركون أن المسجد كانت الحاجة إليه في كافة الشئون؛ فكان تجسيدًا للآية الكريمة: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ».

فالدور التنموي للمسجد في الأصل فكرة قرآنية، وكان المسجد محلًا لأحداث كثيرة.

كما أوضحوا دور إمام المسجد في هذا المشروع، بوصفه خبيرًا قادرًا على التعامل مع مختلف أفراد المجتمع، وأشاروا إلي أهمية الجوانب التعليمية والأخلاقية والخيرية للمسجد.