في إطار رؤية مصر 2030 وتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة المحافظة على البيئة و إعادة التدوير والتوجه نحو الاستدامة البيئية، وكذلك جهود الدولة في دعم وتبني المشروعات التي تراعي البعد البيئي مثل الاقتصاد الأخضر المتمثل في تدوير المخلفات. وفي إطار سعي مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة لدعم قدرات المرأة المعيلة عن طريق التمكين الاقتصادي ورفع وعيها بماهية الاقتصاد الدائري وما يحمله من فرص استثمارية وأفكار لمشروعات اقتصادية تنموية أطلقت مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة بالتعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة ومركز تحديث الصناعة المرحلة الثانية من مشروع "كسوة" دعمًا للمرأة المصرية المعيلة اقتصاديًا عبر توفير فرص تدريبية حرفية لها، كما يدعم المشروع ثقافة الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري ويعمل في إطار أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة. وقال الدكتور عمرو هراس المدير التنفيذي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة إن هذا التعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة نابع من مسئولية مجتمعية والاهتمام بملف البيئة والذي يعد واحدة من أهم القضايا التي طرحت نفسها على الساحة بقوة مما تحمله من تحديات مناخية تهدد مستقبل العالم وتحتاج لتكاتف جميع القطاعات ووعي عميق لكيفية إداراتها وتحويل تحدياتها لفرص تحقق النفع العام. وأضاف هراس أن هذه الخطوة تعد خطوة أولى في طريق التمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات ونستهدف خلال العام الأول للمشروع تدريب 100 سيدة على إنتاج السجاد الكليم وتعلم فنون الحياكة والخياطة بخامات وأقمشة معاد تدويرها ويعد دعم مركز تحديث الصناعة بما يقدمه لنا من برامج تدريبية ومدربين على أعلى مستوى خطوة هامة وفرصة عظيمة لكل سيدة تسعى للجودة وإطلاق مشروعها الصغير مستقبلا.