جنرال مصر الذهبي
يعد الفريق أول عبد المنعم رياض، أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين، وصاحب أبرز الألقاب للعسكريين في العصر الحديث.
كتب احمد عبدالعزيز
يعد الفريق أول عبد المنعم رياض، أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين، وصاحب أبرز الألقاب للعسكريين في العصر الحديث.
وفي الذكري الخامسة والخمسين لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض، ننشر أبرز المعلومات عن جنرال مصر الذهبي:
- وُلد في 22 أكتوبر 1919م.
- انتهى من دراسته بالكلية الحربية في عام 1938م برتبة ملازم ثان.
- نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944م وكان ترتيبه الأول.
- أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامي 1945 و 1946م.
- أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية.
- انتسب أيضًا لكلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة.
- انتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة؛ لإيمانه بدور الاقتصاد ضمن التخطيط الإستراتيجي.
- حصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966م.
- شارك في حروب عدة من بينها: حرب فلسطين عام 1948م والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956م وحرب الاستنزاف.
- حصل على ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
- حصل على وسام نجمة الشرف.
- حصل على وسام الجدارة الذهبي.
- حصل على وسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان.
- حصل على وسام الكوكب الأردني طبقة أولى.
- وفي 30 مايو 1967م، عُين الفريق قائداً لمركز القيادة المتقدم في عمّان، وأُعلن قائداً عاماً للجبهة الأردنية؛ لكن لم يمض أسبوع حتى استدعاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُعينه فى 11 يونيو رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة المصرية.
- بدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها، بعد أن تأثرت بالنكسة.
- حقق الجنرال الذهبى انتصارات عسكرية في المعارك والحروب التى خاضها، كتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات فى 21 أكتوبر 1967م، كما أنه صمم الخطة (200) الحربية التي طُورت بعد ذلك لتصبح خطة العمليات في حرب أكتوبر.
- كان على يقين أن العرب لن يحققوا النصر إلا في إطار إستراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان، وليس مجرد إستراتيجية عسكرية.
- كان يؤمن بأنه إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة، وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز، وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه.
- في صبيحة يوم 9 مارس، قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى نتائج المعركة، ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، فانطلق يطوف المواقع في الخطوط المتقدمة، يتحدث إلى الضباط والجنود، يسألهم ويسمع منهم، ويرى ويراقب ويسجل في ذاكرته الواعية، ويرفع من الروح المعنوية للجنود، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدمًا التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترًا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6، وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق، وفجأة بدأ الضرب يقترب، وبدأت النيران تغطي المنطقة كلها، وكان لابد أن يهبط الجميع إلى حفر الجنود في الموقع، شهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض؛ حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده، واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها، ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء، أُصيب الفريق عبد المنعم رياض ونُقل إلى مستشفي الإسماعيلية، والتي استشهد فيها عبد المنعم رياض بعد 32 عامًا قضاها عاملاً في الجيش متأثراً بجراحه.
- أُقيمت للشهيد البطل جنازة عسكرية كبيرة فى القاهرة، حضرها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وجميع قادة القوات المسلحة آنذاك، وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط كـميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ووسام نجمة الشرف ووسام الجدارة الذهبي ووسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان، ووسام الكوكب الأردني من الطبقة الأولى.
- تم تكريمه بوضع اسمه على الكثير من الميادين العامة والشوارع فى مصر والدول العربية، ونعاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر.
- وُضع له تمثالاً فى أحد أكبر ميادين القاهرة بمنطقة وسط البلدـ وأطلق عليه أسمه ميدان عبدالمنعم رياض، كما تم اختيار يوم 9 مارس من كل عام بعد انتصار حرب أكتوبر ليكون يومًا للشهيد؛ تخليداً لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري الشهيد عبد المنعم رياض.