المنديل الكشفى وحكاية حنان وصباح
كتبت-السيد عنتر
حكاية المنديل الكشفى مع الحرم المكى عندما ختر فى بالى وانا فى مصر قبل التوجه إلى مكة المكرمة تواصلت مع الزميلة الفاضلة حنان فلمبان قائدة فريق الامل الصاعد بمكة المكرمة للاتفاق على غرس بعض الاشجار فى ارض الخير والنماء مكة المكرمة فى البداية رحبت بالفكرة سألتني عن النوعد فقلت فى شھر نوفمبر اعتذرت لارتباطھا بسفر مع الاسرة خارج المملكة العربية السعودية خلال شھر نوفمبر وما ان علمت بوصلى الى مكة المكرمة سالتنى عن المدة التى سوف اقضيھا فى مكة المكرمة فاخبرتھا فرحت وقالت إذا سوف نلتقى مساء الليلة قبل سفرى وكانت المحطة الاولى بقى تحديد موعد اللقاء وفقا لبرنامج الاتحاد الكشفى للبرلمانيين العرب تم تحديد أكثر من ثلاثة مواعيد كان اخرھا عقب صلاة العشاء وابلغتني أن القائدة صباح محمد سوف تصطحبنى من مكان اقامتى وتم الاتفاق على نقطة الالتقاء لكن لوجود اعمال فى الطرق تعذر على القائدة صباح الوصول الى مكان الاقامة فاختارت ان نلتقى امام احد الفنادق ولم يكن بالسھل الوصول الى ھذا المكان اصرار حنان وصباح غير عادى لاتمام المھمة حددت صباح مكان اخر وانقطع الإتصال بيننا ومع اصرارھن قبلت المھمة وكيف الوصول الى صباح دون سابق معرفة وانقطاع الإتصال
استأذنت احد العاملين بالاتصال على ھاتفھا ولم ترد اذا كان من المستحيل اتمام المھمة وانا اسير وصت جموع المصلين الخارجين من المسجد الحرام عقب صلاة العشاء ودعوت فى نفسى وقلت المنديل الكشفى ھو الوسيلة الوحيدة للوصول الى القائدة صباح لو كانت تردتدى المنديل ومادرينى لو صادفت احد القائدات وھى ترتدى المنديل ولم اعرفها وصلت الى مقربة من المكان المحدد ابحث عن المنديل الكشفى وقد كان دون تردد اقتربت منھا وقلت قائدة صباح وكان الرد الغير متوقع امك بتحبك وانفرجت الأزمة وانطلقنا صوب الحديقة لاجد ترتيب كل شئ بعناية فائقة انھا احد خصال القائدة حنان فلمبان مكان الزرع الشجيرات ادوات الحفر المياة وبعد الترحاب وتبادل الأحاديث والهدايا كانت لحظة غرس الشجيرات وسط فرحة عارمة ودعاء بالقبول انھا حكاية المنديل الكشفى الذى يجمع لايفرق