اللجنة البارالمبية تمتنع عن تسليم كراسي منتخب السلة لذوي الهمم
في واقعة تثير الدهشة والاستغراب، يواجه منتخب مصر القومي لكرة السلة على الكراسي المتحركة أزمة حقيقية

ابراهيم مدكور
في واقعة تثير الدهشة والاستغراب، يواجه منتخب مصر القومي لكرة السلة على الكراسي المتحركة أزمة حقيقية تهدد استعداداته خلال معسكره الحالي، بسبب امتناع اللجنة البارالمبية المصرية عن تسليم الكراسي المتحركة الخاصة بالمنتخب القومي، والتي تم تخصيصها رسميًا لخدمة المنتخبات الوطنية.
الأزمة لم تتوقف عند حدود التأخير أو التعنت الإداري، بل وصلت إلى حد توزيع الكراسي المتحركة على بعض الأندية بشكل يثير علامات استفهام كبيرة حول من المستفيد الحقيقي من تعطيل المنتخب الوطني!
الأمر الذي يدفعنا للتساؤل: من سيتحمل نتيجة هذه التصرفات غير المسؤولة؟ وهل يعقل أن يتم وضع منتخب يمثل مصر في محفل دولي في موقف محرج بهذه الصورة؟!
وفي الوقت الذي تولي فيه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا بذوي الهمم وتوفير كل الدعم والرعاية لهم.. تظهر مثل هذه التصرفات التي لا تليق بمكانة مصر، ولا تعكس الصورة المشرفة التي نطمح جميعًا أن تكون عليها رياضتنا البارالمبية.
وفي هذا السياق، نناشد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التدخل الفوري لإنهاء هذه الأزمة، وإنصاف المنتخب القومي، خاصة أن هذا الملف يتطلب تدخلًا مباشرًا يتناسب مع حجم اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، ويضمن إعداد المنتخب بالشكل اللائق لتمثيل مصر ورفع اسمها عاليًا.
ما يحدث حاليًا يضع اللجنة البارالمبية المصرية أمام مسؤولية تاريخية.. فإما الوقوف مع مصر ومنتخباتها، أو الاستمرار في قرارات لا يعلم أحد لمصلحة من تصدر.