الأوقاف تدعو العالم لإغاثة غزة في اليوم العالمي للعمل الإنساني

بسيوني الجمل 
تدعو وزارة الأوقاف المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلي تكثيف الجهود الإغاثية وتوحيد الصفوف لنصرة الشعب الفلسطيني، والانتصاف لحقوقه العادلة، ورفع المعاناة عنه بكل الوسائل المشروعة. 

وقالت الوزارة في بيان لها أن أفدح المآسي وأجدرها بالعمل الإنساني ما تجسده الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة خصوصًا، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عمومًا، نتيجة ما يعانيه من عدوان متواصل وحصار خانق.

قالت الوزارة ذلك اليوم الثلاثاء ٢٥ من صفر ١٤٤٧ هـ | ١٩ من أغسطس، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بناء على تعليمات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وأكدت اعتزازها بالعاملين في ميادين الإغاثة والعمل الخيري داخل مصر وخارجها، لما يبذلونه من جهود وتضحيات في خدمة المحتاجين والتخفيف من معاناة المتضررين، دون تمييز أو تفرقة. 

وتؤكد الوزارة أن العمل الإنساني يشكل ركيزة أساسية في الرسالة الدعوية والاجتماعية، باعتباره تجسيدًا لقيم الإسلام الداعية إلى الرحمة، والتكافل، وإغاثة الملهوف، فقد قال النبي محمد ﷺ: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس».

وأن الأوقاف إذ تحتفي بهذا اليوم فإنها تؤكد على أهمية التعاون الإنساني الدولي، وضرورة تعزيز الشراكات المؤسسية بين الدول والمنظمات، وإيكال العمل الإنساني إلى الوكالات المتخصصة فيه بالتعاون مع كل المؤسسات المعنية.

بما يحقق المبتغى من أعمال الإغاثة والعمل الإنساني، ويرسخ مبادئ العدل والسلام والتعايش، وينتشل الشعوب المنكوبة من آلامها؛ فالإنسانية لا تتجزأ، والحقوق لا تُجَزّأ.