إنطلاق المؤتمر الدولي الرابع لكلية التربية للطفولة المبكرة جامعه المنيا
كتبت . أسماء مشعل
تحت عنوان "مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل التغيرات المناخية المعاصرة وفقاً لرؤية ٢٠٣٠"
تتأهب كلية التربية للطفولة المبكرة بعد غد الخميس لعقد مؤتمرها الدولي بعنوان "مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل التغيرات المناخية المعاصرة وفقاً لرؤية ٢٠٣٠" وذلك تحت رعاية معالي أ.د. عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا وسعادة أ.د. عيد عبد الواحد علي عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة ورئيساً للمؤتمر ومقررا المؤتمر أ.د. نبيل السيد حسن أستاذ علم النفس المتفرغ وعميد الكلية السابق وأ.د.وفاء رشاد راوي وأمناء المؤتمر أ.د.حنان محمد صفوت وأ.د.ناصر فؤاد علي وأ.د.سلوى عبد السلام عبد الغني.
وفي كلمة للأستاذ الدكتور عميد الكلية تحدث سيادته أن هذا المؤتمر يلقى أهمية قصوى لعدة أسباب حيث يتماشى مع توجهات الدولة المصرية المعاصرة في الاستفادة المثلى من ذوي الإحتياجات الخاصة وتمكينهم وتأهيلهم ليصبحوا مواطنين منتجين في المجتمع وذلك تماشياً مع توجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ تناغما مع قانون ٢٠ لسنة ٢٠١٨ والذي أكد فيه فخامته على الإهتمام ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة انطلاقاً وإيمانا بدورهم ودور المؤسسات المصرية في دعمهم.
وأشاد د.عيد باهتمام معالي الأستاذ الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة بهذه الفئة من ذوي الإحتياجات الخاصة ودعمه لهذا التوجه.
وأضاف أن كلية التربية للطفولة المبكرة لديها مركزاً وبرنامجاً حصرياً على مستوى الجمهورية وهو برنامج إعداد معلمة التربية الخاصة لمرحلة الطفولة المبكرة وأيضا مركزاً لتأهيلهم معد على أعلى مستوى سيقوم معالي رئيس الجامعة بافتتاحه قريباً لخدمة المجتمع المحيط وذلك بعد الإنتهاء من بعض البروتوكولات مع كلية الطب والكليات المعنية للاستفادة بخبراتهم في توقيع الكشف الطبي على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يضم المركز أجهزة حصرية لتقديم خدمة متميزة في الكشف المبكر عن الإعاقات المختلفة وتأهيلهم للمجتمع.
وانطلاقاً من كل هذا قرر مجلس كلية التربية للطفولة المبكرة عقد هذا المؤتمر للإجابة على تساؤل هام وهو "ما مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وأن علم دراسة المستقبل أصبح علماً يتم تدريسه في الجامعات العالمية في مصر وخارجها وأن دراسة تأهيل ذوي الإحتياجات اختلف اليوم عن الأمس وسيختلف كلياً في المستقبل سواء في المناهج أو المعلم وسماته وطرق التقييم وآليات الكشف المبكر عن ذوي الإحتياجات حيث ستعتمد في القريب العاجل على تطبيقات الذكاء الإصطناعي وهو أحد المحاور الأساسية التي يرتكز عليها هذا المؤتمر.
وأشار سيادته أن المؤتمر يضم بحوثاً أخرى تتناول المناهج التي ينبغي تطويرها لتتناسب مع ذوي الإحتياجات الخاصة في المستقبل القريب وأيضا بحوثاً عن التغيرات المناخية المرتقبة وجاهزية الدولة المصرية بصفة عامة وقطاع الطفولة المبكرة بصفة خاصة للتعامل معها في إطار ما يسمى بتعليم الطوارئ أو الخطط البديلة للتعليم في حالة حدوث أية تغيرات مناخية مرتقبة.
بالإضافة إلى بحوث تتناول الطفل والرقمنة لتمكين الطفل من المهارات الرقمية.
حيث سيتم مناقشة هذه البحوث في وجود نخبة من العلماء والباحثين النابغين على مستوى مصر والوطن العربي والمشاركات الدولية عبر برنامج زووم.
وأيضاً بحضور الشراكة من مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة من مديرية التربية والتعليم ووكيل وزارتها وقطاع التربية الخاصة بالمديرية ووحدة حماية الطفل بالمحافظة وهيئة إنقاذ الطفولة والمدارس البريطانية ومدارس مصر الحديثة ومدارس النيل ومدارس STEM.