أروقة معرض الكتاب بالقاهرة تزدان بديوانيّ "كأصابع البحر و "وانبغى لى" الشاعرة الدكتورة دعاء رخا
كتب-السيد عنتر
تعاود الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا وكما يطلقون عليها "سلطانة الشعر" مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بديوانين من أهم أعمالها هما ديوان "كأصابع البحر" الذى قدّم له
الشاعر والناقد الكبير السيد حسن المدير العام للبرامج الثقافية بالإذاعة المصرية وأمين صندوق اتحاد كتاب مصر .. والذي قامت بطباعته ونشره دار البديع العربي للطباعة والنشر لرئيسها الشاعر رانيه متولى بلاط كما قام بتنسيقه
الشاعر ضياء فريد وكان الغلاف من تصميم الفنانة منى شومان
الديوان في شعر الفصحى .. ويقع في ١٤٨ صفحة ويتناول العديد من الأغراض الشعرية المختلفة
وعن هذا كتبت عن رؤيتها للعالم والقصيدة من خلال هذا العنوان الفريد لهذا الديوان..
قالت سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا…… “كما يتلمس الإنسان البحر بأصابع يده .. وبموجات فكره وخياله .. كذلك البحر .. بأمواجه وبأصابع مياهه يتلمس اليابسة بما تتعمد أن تتدنيه منه وتُريه إياه .. فيتلمس الإنسان .. أمانه ورجفته .. يتلمس الهواء .. هدوءه ورعونته .. يتلمس رسائل الشمس .. فضة القمر .. أحلام الساهرين والمشتاقين ..
وكذلك شعري .. ربما قد نبتت له أصابع فتلمّس روحي ووشى بما بها للشاعرين”
جدير بالذكر إن الشاعة د. دعاء رخا طبيبة صيدلانية من مواليد مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، عضو اتحاد كتاب مصر وعضو مؤسس لجمعية واحة أمير الشعراء للشعراء المحافظين وعضو ملتقى السرد العربي وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وفازت بجوائز عدة آخرها جائزة “بيت القصيد” من مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة وجائزة “لماذا يلحدون” من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
صدر لها عدة دواوين شعرية فصحى منها .. عذراء العيون .. سدرة المشتهى .. غائب تقديره أنا .. أنقى الخطايا .. وانبغى لي .. وليال شعر .. وحديثا كأصابع البحر .. كما أن لها تحت الطبع .. "في كل واد" و "أنثى من التوت" وغيرهما
هذا .. وكان هذا "كأصابع البحر" قد أحدث صدى كبيرا فى الأوساط الأدبية خاصة اتحاد مصر فرع الغربية وكفر الشيخ ، والذى احتفى به وناقشه فيه كوكبة من القامات الشعرية والنقدية ترأسهم الأستاذ الدكتور أسامة البحيري أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب جامعة طنطا
جدير بالذكر أن هذه هى الطبعة الثانية لهذا الديوان بعد نجاح توزيعه عبر منافذ مؤسسة الجمهورية بالأكشاك ومنافذ البيع بجميع المحافظات..
أما الديوان الثانى "وانبغى لى" وقد أصدرته أيضا دار البديع العربى للطبع والنشر الذى اعتبره النقاد تحديا بارعا وقويا من الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا والذى ابتدأته بقولها
عارضت شعرا ..بدا للشعر تيجانا
وكنت فيه أنا...درا ومرجانا
واختتمته. بقولها...
لا الخيل لا الليل لا البيداء تعرفنى
يكفى أقول "سلامًا" دونما شفةِ ..
يُذكر أن هذا "وانبغى لي" قد تمت مناقشته باتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط بحضور الناقد الكبير الأستاذ الدكتور على الغريب أستاذ علوم اللغة العربية والدراسات الأندلسية بكلية الآداب جامعة المنصورة ورئيس اتحاد الكتاب فرع الدقهلية ودمياط مع عدد كبير من كبار شعراء ونقاد الدقهلية ..
تعد هذه الطبعة
.. الطبعة الثالثة لهذا الديوان بعد نجاح توزيعه أيضا عبر منافذ مؤسسة الجمهورية بالأكشاك ومنافذ البيع بجميع المحافظات المصرية.
جدير بالذكر أن لوحة غلاف الديوان كانت للفنان التشكيلي الكبير الراحل وحيد البلقاسى والذي حمّله فلسفة إضافية فوق فلسفة الديوان نفسه ...
ومن المقرر أن يعرض هذان الديوانان ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب رقم ٥٥ والذى سيقام بالتجمع الخامس فى الفترة من ٢٤ يناير إلى ٦ فبراير ٢٠٢٤