وزارة الأوقاف تدعو شعوب أفريقيا للتآخي 

بسيوني الجمل 
أوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها نشرته علي صفحتها الرسمية، أن الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، يؤكد أهمية تعميق العلاقات المصرية الإفريقية، وإبراز التراث الثقافي، وتعزيز التعاون بين دول القارة، وتأكيد قيم التضامن مع الدول الإفريقية الشقيقة. 

ومن هذا المنطلق، يبعث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ببرقية تهنئة إلى الشعوب الإفريقية كلها، داعيا إلى ترقية مستويات التعاون والتآخي، وتجديد الالتزام بمبادئ الوحدة والتضامن.

وأشارت الوزارة أن يوم أفريقيا مبادرةً عظيمة لمجموعة من اثنتين وثلاثين دولة إفريقية، اجتمع ممثلوها عام ١٩٦٣م لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي تطورت واتسعت حتى أصبحت «الاتحاد الإفريقي» حاليًا، فكانت لحظة تاريخية توّجَت جانبًا من كفاح أبناء القارة الطويل من أجل الحرية والتنمية والرخاء للجميع. 

وتقييم مسار التعاون الإفريقي، والاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة من أوجه التطرف في الفكر الديني واللاديني وفي ظواهر المناخ، والاستمرار بقوة في إنفاذ المبادرات النافعة وعلى رأسها مبادرة إسكات البنادق، ومضافرة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣

بما يكفل للقارة استقلالية حقيقية، واستغلالاً أمثل للموارد، وحضورًا أقوى على الساحة الدولية، وبرًّا أوفى بشعوب القارة وتطلعاتها. 

جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية في مجتمعاتهم.

وكل ذلك في إطار جهود مصرية في عالم السياسة والتنمية لخدمة القارة الأم؛ وهي جهود ممتدة منذ القدم بما يؤكد إفريقية الانتماء، وصادق المحبة لشعوب القارة، والترفع عن كل غاية وغرض إلا استقرار إفريقيا، ورفعة شأنها، واستقلال قرارها، والتطلع إلى المستقبل الذي يليق بشعوبها.