ناصر عبيد الشامسي: 53 عامًا من حكم القاسمي… مسيرة مُلهمة ودعم لا محدود للكشفية
الإعلامية -دينااسومة
الشارقة تحتفل بـ 53 عامًا من الإنجازات بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ... رحلة من الريادة إلى التميز
في ذكرى غالية على القلوب ، تتجسد الإنجازات وتزدهر الآمال، وفي ضوء رؤية حكيمة، تمضي الشارقة بخطى ثابتة نحو المستقبل. 53 عامًا من العطاء، من الريادة، من التميز، 53 عامًا من قيادةٍ حكيمة، حُكم فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة الشارقة، ليكتب فصلاً جديدًا من تاريخ الإبداع والتطور.
في هذه المناسبة التي تخلّد ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، يبرز حديث ناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة، ليُذكّرنا بتلك الرحلة الطويلة التي لم تكن فقط رحلة حُكم، بل كانت رحلة بناء وطن يزدهر في كل زاوية، وفي كل خطوة.
“الذكرى ليست مجرد تاريخ، بل هي احتفال بروح تتجدد مع كل إنجاز وكل نجاح”، هكذا بدأ الشامسي حديثه، ليتحدث عن الأثر العميق الذي تركه صاحب السمو على الشارقة وكل من يعيش في أرضها. فعلى مدار 53 عامًا، رسم صاحب السمو ملامح إمارة أصبحت اليوم نموذجًا في جميع المجالات، من الثقافة إلى العلم، من التعليم إلى التنمية الاجتماعية، حتى أصبح له بصمات مميزة لا تُمحى في قلب كل من عاش هنا.
وكشافة الشارقة، كانت إحدى هذه البصمات التي اهتم بها صاحب السمو بشكل خاص، مؤمنًا بأهمية الشباب في بناء المستقبل. فالحركة الكشفية تحت رعاية سموه، كانت أداة لتشكيل قادة الغد، وإعداد شباب فاعلين قادرين على تحمل المسؤولية. يقول الشامسي: “إن صاحب السمو يدرك تمامًا دور الحركة الكشفية في بناء الشخصية وتطوير المهارات، وهذا ما جعلها تحتل مكانة هامة في خطط التنمية الشاملة التي رسمها سموه لإمارة الشارقة”.
مخيم الشارقة الدولي للكشافة، الذي أصبح منارة شبابية تجمع بين شباب العالم، كان أحد أبرز الإنجازات التي تترجم هذه الرؤية. من خلاله، يعزز الشامسي قيم التسامح والتعايش، ويقول: “إن المخيم أصبح اليوم منصة عالمية تحتضن شباب العالم، لتكون أرضًا للسلام والتفاهم، وتعزز روح التعاون بينهم”.
لكن الإنجازات لا تقف عند هذه المحطات، بل تمتد لتشمل الجهود الحثيثة لتطوير العمل الكشفي في الشارقة، من خلال بناء بنية تحتية قوية، وتصميم برامج تتماشى مع تطلعات العصر، لتكون مفوضية كشافة الشارقة مثالًا يحتذى به في جميع أنحاء العالم. ويضيف الشامسي: “اليوم، نحن نحتفل ليس فقط بـ 53 عامًا من الحكم الرشيد، بل نحتفل بجيلٍ كشفي قوي، قادر على العطاء، مستعد للتحديات المستقبلية”.
وفي ختام كلماته، يؤكد الشامسي على أن هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة للفرح، بل هي مناسبة لتجديد العهد. العهد بأن تواصل الشارقة مسيرتها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو، وأن تبقى منارة إشعاع لا ينطفئ. “إن مفوضية كشافة الشارقة فخورة بأن تكون جزءًا من هذه المسيرة التاريخية”، ختم الشامسي تصريحاته، ليعبر عن فخره واعتزازه بهذا الانتماء.
تظل الشارقة، كما رسمها صاحب السمو، منارة من الأمل والإبداع، وتستمر في العطاء بقيادة حكيمة تسعى دائمًا إلى بناء مستقبل مشرق ومزدهر.