عزيز القلا يكتب: الشباب تنتقل من مقعد المشاهد والمستمع إلى مقعد المشاركة الحقيقية في صنع القرار
الشباب تنتقل من مقعد المشاهد والمستمع إلى مقعد المشاركة الحقيقية في صنع القرار وبناء جسراً من الثقة، وكسر العزلة بين الشباب ومؤسسات الدولة والتي تشهد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
قد بزغت بالفعل خيوط حلم تمكين الشباب عندما أعلن الرئيس السيسي نهاية عام الشباب 2016 عن تدشين برنامج التأهيل الرئاسى للقيادة، وكذلك إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، وكذلك تدشين مبادرة تجمع الشباب الحزبى والمستقل تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتقديم نموذج قائم الرؤى المشتركة من أجل تنمية الحياة السياسية فى ظل استراتيجية التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، خلاف أنه للدولة عدة تجارب نحو تمكين الشباب سياسياً وإدارياً خلال السنوات الماضية، وكذلك الاستعانة بكثير من الشباب فى مناصب صنع القرار كمحافظين ونوابهم، ونواب وزراء، ومناصب قيادية مهمة فى عدد من الجهات والأجهزة الحكومية
وأخيراً.. أُثمن دور وزارة الشباب والرياضة في تقديم برامج وأنشطة ومعسكرات تهدف لتنمية القدرات الشبابية من خلال إتاحة المزيد من فرص المشاركة في الحياة المجتمعـية وتوفير الفرص التدريبية والمنح التعليمية، وكذا زيادة الوعي الشبابي بالقضايا الوطنية ودعم سياسة الحوار المجتمعي البناء ودعم مفهوم العمل السـياسـي المعني بالقضايا الوطنية، لتكوين جيل واع يمتلك القدرة على المساهمة في نهضة مصر.