دار الميادين الأمل المرتقب والمنشود
بقلم/منصورعامر
الصادقون عبر العصور كانوا حملة مشاعل وقادة للفكر ورواد للطريق لمجتمعاتهم ، وليست مهمتهم بالضرورة أن يصيغوا منهجا قياديا وأنما مهمتهم في المقام الأول تكمن في قدرتهم على تفجير طاقات البشر وأستنفار قواهم وحشد قدراتهم لتغيير صور الواقع المتخلف والتحليق الواعي في الافاق ومن هؤلاء صاحب الافكار والرؤى النيرة وصاحب الامتياز الناشر لصحيفتنا الغراء الاستاذ الجليل الحقوقي والقامة الإعلامية المتميزة في سماء الإعلام الرياضي أبن الحالمة الرجل اليماني الأصيل علي محمد سرحان صاحب الدار المرتقبة والامل المنشود وصاحب الامتياز لصحيفة الميادين سبورت الذي قدم ولازال يقدم في فناء الإعلام نماذج وأفكار فريدة في خدمة الإعلام عموما...
ومنذو سنوات ونحن نعمل بصحيفة الاتحاد الرياضي أخبرنا استاذنا القدير علي سرحان بأنه يطمح الى تأسيس دار للطباعة والنشر على أن يبدأ بصحيفة وطرح لنا أسم الصحيفة الميادين سبورت اليمنية ووضع امامنا الرؤية والطموح وقبل نهاية عام2022 بأسبوع ومع تباشير العام الجديد كان الطموح بدأ بعمل كبير ومميز على الواقع وقمنا بأصدار العدد الأول لصحيفة الميادين سبورت اليمنية لتطل على الساحة الإعلامية الرياضية من الباب الكبير بعد جهد ومخاض شاق وعسير لخمسة أشهر حصلنا فيه على التصريح الرسمي بفضل من الله والجهد العظيم
وهانحن اليوم نسير ونعمل بكل جد وكد متجهين نحن تحقيق حلمنا المنشود والمشهود بأذن الله وحال اكتمال المخاض لدارالميادين للطباعةوالنشر في السلسلة الأعلامية اليمنية المعاصرة صحيفة ورقية الكترونية وطنية مستقلة ستبدأ اسبوعية وحال اكتمال التجهيزات ستصبح صحيفة يومية جامعة تعبر وتجسد الصحافة الوطنية المتطورة المعتدلة...
نحن ننتظر بشوق كبير الامل
المرتقب والحلم المنشود دار الميادين للطباعة والنشر لصاحب الامتياز والناشر لصحيفتنا الغراء الميادين وسنقف جميعا صفا واحدا بصحيفة الميادين مع الدار الكبيرة لخدمتها دون كلل او ملل ككتيبة عمل متجانسة وبكل طاقاتنا وسنقف الى جانب صاحب الدار التزاما بالعهد والوفاء والعطاء في خدمة ميدان الميادين الكبير للصحافة الوطنية المعتدلة المعبرة عن آمال وطموحات شعب عظيم
هكذا نجدد العهد والوفاء للاستاذ الجليل علي سرحان صاحب العطاء الوفير في خوضه لمهنة المتاعب السلطة الرابعة الصحافة والاعلام والتي كرس جهده وجل أهتمامه بالعمل الصحفي وتحمل في سبيل ذلك مشقة وعنت وتضحيات لاتقدر ، وظل قلمه كقنديل زيت مضي وأفكاره المنيرة تخوض غمار التحديات والصعاب ، فقلبه العامر بالثقة المطلقة بالله أولا وبنفسه فيما هو أروع وأبقى من أي مكسب عابر
هكذا عرفته قلما وفكرا وأنسانا نبيلا ملك القلوب بإنسانيته وأسر العقول برجاحة عقله وسداد رأيه، وبعمله الحقوقي والانساني والإعلامي وكذا في حضوره المتميز دوما ، وأخجل الناس بتواضعه التي يراها كل غاياته وجلُ أهدافه السامية النبيلة ، رجل اشتهر بحنكته ورياسة أفكاره ودماثة أخلاقه
فتحية من القلب للرجل النبيل والانسان علي محمد سرحان صاحب الباع الطويل والرؤية الثاقبة في خدمة المجتمع واليمن الكبير