اللجنة العلمية لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية: خارطة عمل وطنية نحو مستقبل علمي وتنموي شامل
في إطار توجهات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز دور المؤسسات العلمية في دعم مسارات
القاهرة 
كتبت دكتور نجوان حسنى
في إطار توجهات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز دور المؤسسات العلمية في دعم مسارات التنمية المستدامة، عقدت اللجنة العلمية لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية اجتماعها التنسيقي بمشاركة نخبة من القامات الأكاديمية والبحثية، وذلك لوضع رؤية متكاملة تسهم في توجيه الجهود العلمية نحو الأولويات الوطنية.
حضر الاجتماع كل من:
أ.د. أيمن الجمل – رئيس اللجنة العلمية، استاذ الجيولوجيا البحرية المتفرغ ومدير معهد بحوث الشواطئ الأسبق.
د. أحمد عبد المنعم رضوان – المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد، تخصص علوم البحار الفيزيائية.
د. شريف الشرقاوي – بكلية الهندسة، الأكاديمية البحرية، وعميد الأكاديمية الأسبق بسوريا.
د. أحمد مندور – كلية العلوم، جامعة الإسكندرية، متخصص في علوم البحار الجيولوجية.
د. أحمد هشام – باحث في التخصصات البيئية والتنموية.
د. نجوان حسني
مدير التسويق الاعلامى والمتخصصة في الإعلام الرياضي والتنموي.
الأستاذة غادة سعيد – ممثلة عن أمانة حزب مستقبل وطن.
وقد تناول الاجتماع عددًا من المحاور المحورية التي تشكل نواة استراتيجية العمل العلمي للجنة في المرحلة المقبلة، من أبرزها:
بلورة رؤية علمية متكاملة لدعم مشروعات التنمية القومية، وربط البحث العلمي بمتطلبات الواقع الميداني.
تفعيل البروتوكولات العلمية المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية، بما يضمن تبادل الخبرات وتوحيد الجهود.
إطلاق مبادرات قومية في مجالات حماية البيئة الساحلية، وتنمية الموارد الطبيعية، ودعم الابتكار التكنولوجي.
إعداد قواعد بيانات تخصصية تخدم خطط الدولة في الاستكشافات البحرية، والتنمية الزراعية والصناعية المستدامة.
المساهمة في صياغة السياسات العلمية العامة للمؤسسة، بما يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة ويعزز ريادة مصر العلمية إقليميًا ودوليًا.
كما تم التأكيد على أهمية توسيع الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية، وتكثيف الحضور العلمي والإعلامي للمؤسسة في المحافل البحثية الكبرى، مع تسليط الضوء على الإنجازات وتوثيقها إعلاميًا لضمان وصولها إلى الرأي العام بصورة موضوعية ومهنية.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التنسيقية التي تعقدها اللجنة العلمية للمؤسسة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن العلم هو الدعامة الأهم في بناء وطن قوي، مزدهر، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
