لماذا تقدمت دولة الكويت لإستضافة مؤتمر الصداقة العالمي للرواد؟

لماذا تقدمت دولة الكويت لإستضافة مؤتمر الصداقة العالمي للرواد؟

فيصل خزيم العنزى 

إن تقدم دولة الكويت لاستضافة مؤتمر الصداقة العالمي للرواد لم يكن قراراً عابراً بل جاء نتيجة رؤية واعية مبنية على أسس متينة ومؤهلات حقيقية تجعل من الكويت المكان الأمثل لتنظيم حدث كشفي بهذا الحجم والمستوى !!

أولًا : تُعد الكويت من أكثر الدول أماناً واستقراراً في العالم وفقاً لتقارير دولية موثوقة وهو عامل جوهري لأي فعالية دولية تستقطب مشاركين من مختلف دول العالم .

ثانياً : تمتلك الكويت تاريخاً كشفياً مميزاً وكانت سبّاقة في دعم الحركة الكشفية العربية والإسلامية واستضافت عبر تاريخها العديد من المؤتمرات واللقاءات الكشفية الناجحة ما أكسبها خبرة تنظيمية عالية واحتراماً واسعاً في الأوساط الكشفية .

ثالثاً : الكويت بلد متسامح يعيش فيه الجميع تحت مظلة السلم الأهلي والتعايش

مما يوفر بيئة اجتماعية مثالية لاستضافة مؤتمر يحمل اسم “الصداقة” في جوهره ومضمونه .

رابعاً : على الصعيد اللوجستي توفر الكويت بنية تحتية متقدمة تشمل فنادق راقية ومتميزة بأسعار معقولة إضافة إلى شبكة مواصلات حديثة تُسهّل التنقلات الداخلية للمشاركين .

خامساً : لا تواجه الوفود المشاركة صعوبة في الحصول على تأشيرة الدخول خاصةً تلك المتعلقة بالمؤتمرات حيث تتعامل الكويت مع الفعاليات الدولية بتسهيلات خاصة ومشجعة .

سادساً : تعتبر الكويت من الدول التي تحافظ على توازن معقول في الأسعار سواء في المطاعم أو المقاهي أو أماكن الترفيه مما يضمن إقامة مريحة لجميع الضيوف .

ولا يمكن تجاهل وجود مجمعات تجارية راقية ومشهورة عالمياً تشكّل عامل جذب إضافي للضيوف وتوفر لهم تجربة سياحية وتجارية متكاملة .

لكل هذه الأسباب وأكثر فإن دولة الكويت تستحق بجدارة تنظيم مؤتمر الصداقة العالمي للرواد وهي على أتم الاستعداد لاستضافة حدث يُعبّر عن روح الكشافة وأهدافها النبيلة في تعزيز الصداقة والأخوة بين الشعوب .