مصر تتألق عالميًا في WPEA 2025: تكريم النخبة المصرية والنقابة نموذج للريادة والاحتراف

شهدت القاهرة فعاليات المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للتربية البدنية (WPEA 2025)

مصر تتألق عالميًا في WPEA 2025: تكريم النخبة المصرية والنقابة نموذج للريادة والاحتراف
مصر تتألق عالميًا في WPEA 2025: تكريم النخبة المصرية والنقابة نموذج للريادة والاحتراف


كتبت: رانيا الشهاوى

شهدت القاهرة فعاليات المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للتربية البدنية (WPEA 2025)، الذي نظمته النقابة العامة للمهن الرياضية بالتعاون مع جامعة أسيوط، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين من أكثر من 20 دولة، ليؤكد المؤتمر مرة أخرى أن مصر تقف في قلب المشهد العلمي والرياضي العالمي. المؤتمر، الذي جاء تحت شعار "جسور الثقافات... بناء المستقبل", جسّد قدرة مصر على الجمع بين التميز الأكاديمي والريادة العملية، واحتفى العالم بالجهود المصرية في تطوير التربية البدنية والرياضة على جميع المستويات.

وجاء التكريم العالمي الذي شهده المؤتمر تقديرًا لخبراء وأساتذة دوليين، ليؤكد أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء منظومة رياضية علمية متكاملة. واعتبر الأستاذ الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، هذا التكريم لحظة فخر استثنائية تعكس مكانة مصر على الساحة الدولية، مؤكدًا أن النقابة تسعى دومًا لرفع مستوى التعليم الرياضي وتطبيق أعلى المعايير المهنية العالمية. وقال ندا:

> «هذا التكريم ليس مجرد حفل رمزي، بل شهادة عالمية على ريادة مصر في تطوير الكوادر الرياضية وإعداد المعلم والباحث الرياضي وفق أعلى المقاييس الدولية. نحن لا نعد الرياضيين فقط، بل نبني الإنسان القادر على التغيير وصناعة المستقبل.»

وساهمت الجلسات العلمية والنقاشات المكثفة خلال المؤتمر في إعداد الكود الوطني لممارسة المهن الرياضية، ليصبح مرجعًا مؤسسيًا ينظم العمل الرياضي في مصر ويضمن جودة الأداء، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الوزير الدكتور محمد أيمن عاشور، والتي تركز على التعاون الدولي والتطوير المهني وتأهيل الخريجين لسوق العمل محليًا ودوليًا.

وأكّدت الأستاذة الدكتورة شياوزان وانغ، الأمين الأول للاتحاد العالمي للتربية البدنية، أن المؤتمر شكّل منصة فريدة للتبادل الثقافي والعلمي، مشيدةً بالتنظيم المصري وجهود النقابة وجامعة أسيوط، وموضحة أن مشروع KDL يعكس نموذجًا متقدمًا للتعاون والابتكار في دمج التربية البدنية والصحة العامة، مما يجعل مصر مثالًا عالميًا يُحتذى به.

وشدّد الأستاذ الدكتور ليو جي، الرئيس الأول للاتحاد العالمي للتربية البدنية، على أن التربية البدنية تمثل جسرًا حضاريًا للتفاهم بين الشعوب، داعيًا إلى تطوير مناهج تعليمية حديثة شاملة تواكب التوجهات العالمية في التعليم الجامعي، بما يسهم في التنمية المستدامة في مجالي الرياضة والصحة العامة، مؤكدًا أن التعاون المصري الصيني نموذج يحتذى به في الشراكة الدولية القائمة على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات.

واختتم المؤتمر بتقدير خاص للأستاذ الدكتور فتحي ندا لدوره الرائد في تنظيم الحدث، مؤكّدًا أن مصر باتت قيادة حقيقية للرياضة والتعليم الرياضي على المستوى الدولي، وأن التكريم العالمي الذي شهده المؤتمر يمثل دليلًا ملموسًا على أن ريادة مصر في هذا المجال ليست شعارًا، بل واقعًا يترسخ بالإنجازات العلمية والمهنية.