"رحمة" : اكتشفت موهبتي مع الرسم في اولي ابتدائي

كتب_ احمد عبدالعزيز

نشأت الرسّامه "رحمة هاني السيد" بقرية ام سن مركز الرياض محافظة كفرالشيخ من مواليد 2001 وسط عائلة تربوية ريفية ميسوره ترتيبها الاول في العائلة ويليها شقيقها "السيد" في كلية الهندسة والاصغر "محمد" في الصف الاول الابتدائي ووالدتها "علياء منصور" سكرتيرة بمدرسة ام سن الابتدائية وكانت والدتها تعشق الرسم ايضاً ولكن دفنت موهبتها من اجل تربية اولادها واصبحت الان هي المحفز الكبير "لرحمة" تقوم بشراء جميع مستلزمات الرسم بجانب التحفيز المعنوي المستمر

اتقنت رحمه الرسم منذ نعومة أظافرها، وهي في الصف الاول الابتدائي رسمت في هذا السن صورة الكعبة والناس تطوف حولها علي ورقةٍ في كراسة الرسم ابهرت كل من رأها ومن هنا بدأ ارتباطها بالرسم وكانت ترى مستقبلها في هذه الموهبة المميزة رغم انتقادات والدها أن الرسم لا يصنع مستقبلا ومش بيأكل عيش ولكن "رحمة" تحدت الظروف  وُنمّت موهبتها المُفضّلة، التي بدأت منذ الطفولٍة

بدأت حياتها التعليمية في مدرسة ام سن الابتدائية ثم الاعدادية في نفس القرية ثم الثانوية بقرية العباسية ثم التحقت بكلية التربية الرياضية الفرقة الرابعة جامعة كفرالشيخ وتعمل مدربة جمباز بمركز شباب الرياض وبعض الاندية الخاصة بمحافظة كفر الشيخ .

 قررت الفنانة أن تكون مميزة يتمني الجميع مجالستها بدأت مشوارها مع رسم في الصف الاول الابتدائي برسم الكعبة من هنا انطلقت الي عالم الرسم لتنقل تصورها الابداعي والمصفى للعواطف الإنسانية وركزت على الجوهر الداخلي للنفس البشرية وبدأت تحلق في سماء الابداع وترسم صور شخصية ابرزها صورة الفنانة ياسمين صبري وبعض الصور الشخصية في هذه المرحلة كانت في الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية

وعبرت رحمة عن سعادتها بوصولها إلى هذا المستوي الفني العالي وقامت بنشر أول رسمه لها علي صفحتها بالفيس بوك  وكانت ردود الأفعال جيده ، وطلبوا منها كثير من الشباب رسمهم لأنهم مقتنعون برسمها، ومن هنا أدركت أنها في المرحلة الحاسمة ورسوماتها غاية في الجمال والروعة

بدأت رحمة  تبيع كل رسمه لها بسعر بسيط  كي تعتمد علي نفسها تنفق جزء من دخلها من الرسم علي المحتاجين