قتل طفل بأسيوط لتقديمه كقربان لفتح مقبرة أثرية
تم قتل طفل عمره ٧ سنوات من قرية الهمامية بأسيوط، على يد أقاربه بعد تقديمه قرباناً لفتح مقبرة أثرية بمركز البدرى أسيوط.
تم قتل طفل عمره ٧ سنوات من قرية الهمامية بأسيوط، على يد أقاربه بعد تقديمه قرباناً لفتح مقبرة أثرية بمركز البدرى أسيوط.
أحد اقوال العائلة:
_"كان في البيت بيلعب بالموبايل وفجأة اختفى"
_"التليفون اتقفل ومحدش عرف يوصله غير بعد بلاغ الشرطة"
ويذكر أنه عثر على الطفل في ارض زراعية مقتول وجثته مشوه ويديه مقطوعة.
وقيل أن سبب قطع اليدين هو أن الشيخ الذي سيفتح المقبرة من طلب يديه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من القبض على المتهمين المشتبه في تورطهم بجريمة قتل الطفل.
ونجح ضباط مركز شرطة البداري فى محافظة أسيوط بالقبض على عدد من المتهمين المشتبه بتورطهم فى قتل الطفل البالغ من العمر 7 سنوات.
وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المصرية، فقد توصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ذبـح الطفل، ابن عمه ويدعى "ع.ا" وأولاده وآخرين، وتم ضبطهم.
وتمت الإشارة إلى أن المتهمين نفذوا هذه الجريمة لتقديم الطفل كقربان لمقبرة أثرية، حيث تم خطف الطفل في أثناء اللعب أمام منزله، وقام المتهمون بذبحه وتقطيع يديه وإلقاء الجثة وسط الزراعة.