افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي بالقاهرة

بسيوني الجمل 
افتتحت د. أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة المكتب الأخضر بالكلية، بتكليف من د. محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، لتعزيز الوعي البيئي لدي الشباب، والحفاظ علي جمال الطبيعة.

بحضور وكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.

وتضمن الافتتاح محاضرة توعوية للدكتور عمرو هيبة عضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ومعاون وزير البيئة السابق، تحت عنوان «التنمية المستدامة... طريق أخضر»، حيث تناول فيها سبل دمج مبادئ التنمية المستدامة في الممارسات اليومية، ودور الشباب في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

كما شهد اليوم فعاليات رياضية واجتماعية متميزة، شملت ماراثون للدراجات بمشاركة عدد كبير من طلبة الكلية والعاملين بها، دعمًا لفكرة النقل المستدام، ومباراة ودية لكرة قدم ودية جمعت بين الهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.

وصرح د. محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة أن إنشاء المكاتب الخضراء بالكليات، ترجمة حقيقية لرسالة جامعة القاهرة في دعم التنمية المستدامة، وأشار إلى إيمان إدارة الجامعة بأن بناء وعي بيئي بين الطلبة استثمار طويل الأمد في مستقبل أكثر استدامة، وأكد أن المكاتب الخضراء ليست مجرد كيانات إدارية، بل مساحة فكرية وحركية بين الطلاب والأساتذة.

وقالت د. غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن افتتاح المكتب الأخضر بالكلية خطوة جديدة على طريق بناء جامعة مستدامة، تعمل على ترسيخ ثقافة الاستدامة كجزء من الهوية الجامعية، ليس فقط من خلال الأنشطة الرمزية، بل عبر برامج متكاملة تشمل التوعية، والتدريب، والمبادرات المجتمعية.

أما د. أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي فأشارت أن الكلية تعمل على دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية والممارسات اليومية، ووجهت الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر، وللطلاب على حماسهم ومشاركتهم الفاعلة.
 
جدير بالذكر أن إنشاء المكاتب الخضراء بجامعة القاهرة، فكرة أطلقتها الدكتورة سهير رمضان مستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في عام 2021، ليكون نقطة انطلاق حقيقية نحو تعزيز الوعي البيئي داخل كليات الجامعة، ودعم أنشطة التثقيف البيئي، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.