اتحاد الرواد العرب بصمة مضيئة على خارطة الكشفية !!
لا يختلف اثنان اليوم على أن اتحاد الرواد العرب قد رسم لنفسه مساراً مميزاً على خارطة الحركة الكشفية .. ل

فيصل خزيم العنزى
لا يختلف اثنان اليوم على أن اتحاد الرواد العرب قد رسم لنفسه مساراً مميزاً على خارطة الحركة الكشفية .. ليس فقط بالحضور والمشاركة بل بالتواصل الفعال والتنسيق المستمر والعمل الجماعي المنظم الذي يجسد روح الأخوة الكشفية في أبهى صورها !!
من يتابع مسيرة هذا الاتحاد في السنوات الأخيرة
يدرك تماماً أن ما تحقق لم يكن وليد المصادفة
بل ثمرة جهد مخلص وتعاون شفاف بين الجميع
تحت قيادة رشيدة متمثلة في الأخ العزيز الدكتور عبدالله الطريجي .. الذي لم يدخر جهداً في دعم كل مبادرة أو فكرة من شأنها أن ترتقي بالعمل الكشفي العربي وتوحد صفوف الرواد في مختلف الأقطار ..
لقد استطاع الاتحاد بكل حكمة أن يُسمع صوته ويُظهر وجوده ويؤكد حضوره في المحافل العربية والدولية .. وهنا لا يسعنا إلا أن نستحضر قول الشاعر المتنبي :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صممُ !!
كم تطلبونَ لنا عيباً فيعجزكم
ويكره المجدُ ما تأتون والكرمُ !!
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي
أنا الثّريا وذان الشيب والهرمُ !!
وإذا أتتكَ مذمتي من نـاقصٍ
فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ !!
نعم
لقد أوصل اتحاد الرواد العرب رسالته فكان حضوره مدوّياً ومؤثراً وشهد له الجميع بأنه اتحاد فاعل لا يُشبه إلا نفسه .. يستلهم من الماضي العريق ويصنع مستقبلاً واعداً !!
ولعل هذه النجاحات المتلاحقة لم تكن لتتحقق لولا روح الفريق الواحد التي سادت أروقة الاتحاد وتكامل الأدوار بين القادة والرواد والعمل بروح الشفافية والوضوح بعيداً عن المصالح الضيقة أو الأهداف الشخصية .
ختاماً :
إننا أمام تجربة تستحق الإشادة والتوثيق وتجربة تدعو كل محب للعمل الكشفي إلى الاقتداء بها .. فالشكر موصول لكل من ساهم وشارك ودعم وموصول خصوصاً للدكتور عبدالله الطريجي الذي قاد المركب بحكمة واقتدار
وجعل من اتحاد الرواد العرب قصة نجاح عربية بامتياز .