أحمد عبد المنصف يتحدث عن تطور النماذج في مجال علم النفس

أحمد عبد المنصف يتحدث عن تطور النماذج في مجال علم النفس

أحمد عبد المنصف يتحدث عن تطور النماذج في مجال علم النفس

تعتبر النماذج في علم النفس الوجود ذات أهمية مركزية في العديد من السياقات العلمية، حيث أن مركزية النماذج مثل العديد من النماذج التضخمية والنماذج المعرفية والنماذج التطورية في علم النفس البيولوجي، والنماذج القائمة على العوامل في العلوم الاجتماعية النفسية، حيث يمضي العديد من علماء النفس جهدًا كبيرًا في إنشاء النماذج وتجربتها ومعرفتها من حيث النتائج الناتجة عن النماذج.

الأشياء التي تعمل عادة كنماذج تنتمي بالفعل إلى أنواع وجودية مختلفة، تتمثل بالأشياء المادية والأشياء الخيالية والأشياء المجردة والبنى النظرية والأوصاف والمعادلات، أو مجموعات من بعضها يشار إليها كثيرًا بالنماذج وبعض النماذج قد تقع في مجالات أخرى من الأشياء.

 

أشكال النماذج في علم نفس الوجود
 

تتمثل أشكال النماذج في علم نفس الوجود من خلال ما يلي:


نماذج الأشياء المادية
 

بعض النماذج في علم نفس الوجود هي أشياء مادية حيث يشار إلى هذه النماذج عادة باسم النماذج المادية، حيث لا تثير النماذج المادية صعوبات وجودية بالإضافة إلى المشكلات المعروفة جيدًا فيما يتعلق بالأشياء التي يتعامل معها الوجوديين من علماء النفس، على سبيل المثال فيما يتعلق بطبيعة الخصائص وهوية الأشياء والأجزاء والوكلاء وما إلى ذلك.

 

ومع ذلك فإن العديد من النماذج ليست نماذج مادية، فهناك نموذج أو مجموعة معزولة منها على سبيل المثال موجودة في ذهن عالم النفس نفسه وليس في المختبر، ولا يلزم إدراكها وتجريبها جسديًا لتكون بمثابة نماذج، حيث تثير هذه النماذج غير المادية أسئلة وجودية جدية، وكيف يتم تحليلها بشكل أفضل هو أمر مثير للجدل.