منحت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة

منحت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة

منحت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة
" الإعلام وصورة الدولة" .. الأكاديمية العسكرية تمنح درجة الماجستير للباحثة إيمان شرف عن دراسة مقارنة بين الإعلام الحكومي والخاص

كتب-محمد الاسيوطي

منحت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الباحثة إيمان محمد عبد البديع شرف، درجة الماجستير المهني في الدراسات السياسية والاستراتيجية، عن رسالتها بعنوان: " توجهات المؤسسات الإعلامية وتأثيرها على الصورة الذهنية للدولة – دراسة مقارنة بين المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة " وذلك تحت إشراف اللواء الدكتور أسامة راغب، أستاذ الإعلام السياسي والاستراتيجية ورئيس لجنة الإشراف والمناقشة، وعضوية كل من الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، والدكتورة فايزة محمد خطاب، أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة عين شمس.

تناولت الدراسة تأثير توجهات المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة على الصورة الذهنية للدولة، وكشفت أن تكامل الأدوار بين الجانبين يعزز الثقة في الدولة ويقوي حضورها داخليًا وخارجيًا، مؤكدة أن التعددية الإعلامية ليست تناقضًا بل إثراءً للخطاب الوطني متى بقيت منضبطة بالإطار العام، فيما أوصت بضرورة تحديث الخطاب الإعلامي وتوحيد الاستراتيجية الاتصالية بما يعزز الثقة المتبادلة بين الإعلام والجمهور، ويرسّخ الدور الوطني للإعلام كأداة من أدوات القوة الناعمة المصرية.

الجدير بالذكر أن إيمان شرف بدأت مسيرتها العملية في إدارة الإعلام بديوان عام محافظة كفر الشيخ، حيث تولت تحرير الأخبار الرسمية للسيد المحافظ والإشراف على الصفحة الرسمية للمحافظة، ثم انتقلت إلى الإشراف على منظومة تطوير المحليات بعد تدريبها بوزارة التخطيط، وبرزت في قيادة فرق الدعم الفني وتنظيم البرامج التدريبية والمشاركة في المبادرات الوطنية الكبرى، مما جعلها نموذجًا للمرأة المصرية العاملة بإخلاص في خدمة الوطن.

وأهدت الباحثة رسالتها إلى القوات المسلحة المصرية تقديرًا لدورها الوطني العظيم في حماية الدولة وصون ترابها، وإلى روح والديها اللذين شكّلا في وجدانها معنى العطاء والصدق والإصرار، وإلى كل من آمن بها وساندها في طريقها، مؤكدة أن الإنجاز لا يولد من الفراغ، بل من الإيمان بالرسالة والوفاء للجذور.

ورغم فقدانها والديها في سن مبكرة، فإنها جعلت من الألم سلّمًا ترتقي به لا قيدًا يثقلها، فمضت في طريقها بعزيمة وإيمان لتثبت أن المرأة المصرية قادرة على تجاوز الصعاب وصناعة النجاح، وأن من صدق مع نفسه ومع وطنه لا تُثنيه الجراح، بل تزيده إصرارًا على أن يكون جزءًا من نهوض هذا الوطن العظيم.