وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات

وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم
وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم

كتبت: سماء سلام

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم القطاعات الاستراتيجية، وقّعت وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول مذكرة تفاهم للاستفادة من التطبيقات الفضائية في تطوير آليات المراقبة والإنذار المبكر لمنشآت البترول والثروة المعدنية.

تم توقيع الاتفاقية بمقر وكالة الفضاء المصرية، حيث مثّلها في التوقيع الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي للوكالة، فيما وقع عن شركة تنمية للبترول المهندس مصطفى عامر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.

تُعد وكالة الفضاء المصرية جهة اقتصادية عامة تسعى إلى تطوير وتوطين علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتمتلك قدرات متقدمة في تحليل البيانات الفضائية، مما يتيح لها دعم مختلف القطاعات الحيوية. وعلى الجانب الآخر، تُعتبر شركة تنمية للبترول من الشركات الوطنية الرائدة في تقديم الدعم الفني الجوي لقطاع البترول، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز إجراءات السلامة والأمان في المنشآت البترولية والمعدنية.

ووفقًا لمذكرة التفاهم، سيعمل الجانبان على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في قطاع البترول والثروة المعدنية، من خلال:

1. استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لرصد أي تسريبات محتملة في خطوط الإنتاج.


2. تطوير أنظمة ذكية للكشف المبكر عن عمليات السرقة التي قد تستهدف خطوط الإنتاج.


3. مراقبة المناجم التابعة لهيئة الثروة المعدنية لرصد أي تسريبات أو أنشطة غير مشروعة.

وفي هذا الإطار، أكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو توظيف التكنولوجيا الفضائية في دعم التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن البيانات الفضائية ستُسهم في تعزيز مراقبة المنشآت الحيوية وتحقيق أعلى معايير الأمان والاستدامة.

من جانبه، أعرب المهندس مصطفى عامر عن تطلع شركة تنمية للبترول للاستفادة من إمكانيات وكالة الفضاء المصرية في تحسين إجراءات الأمان بقطاع البترول، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تقليل المخاطر وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.

تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات، حيث تمثل مذكرة التفاهم خطوة نحو تحقيق التكامل بين قطاع الفضاء وقطاع الطاقة، مما يدعم التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المتقدمة.