بدعم وزارة الشباب والرياضة.. الألعاب الشعبية تستعيد بريقها عبر بطولة القهاوي للطاولة والدومينو
في قلب الأحياء الشعبية بالقاهرة والجيزة، تعود الألعاب الشعبية لتستعيد مكانتها بين الناس
كتب-ابراهيم مدكور
في قلب الأحياء الشعبية بالقاهرة والجيزة، تعود الألعاب الشعبية لتستعيد مكانتها بين الناس، ليس مجرد تسلية، بل كمنصة تجمع المصريين على الطاولة وتعيد نشر روح المشاركة والترابط الاجتماعي. بطولة القهاوي للطاولة والدومينو، بدعم وزارة الشباب والرياضة وتوجيهات معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي، أصبحت نموذجًا واضحًا لكيفية دمج الرياضة الشعبية في النسيج الاجتماعي، وتحويلها إلى نشاط مجتمعي واسع يحظى بإقبال جماهيري كبير.
تبلغ قيمة جوائز البطولة 250 ألف جنيه، وتستهدف دمج كافة الفئات العمرية داخل منافسات راقية تعزز روح المنافسة والود في آن واحد، ضمن خطة الوزارة لإحياء التراث الرياضي الشعبي وتحويل القهاوي والمساحات الاجتماعية إلى ساحات نشاط وتفاعل مستمرة بالتعاون مع شاي ربيع الراعي الرسمي للبطولة الطاولة والدومينو وتنظيم الاتحاد المصري للألعاب الترفيهيه.
وأكد الدكتور أحمد البكري، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، أن البطولة حققت نجاحًا كبيرًا في دمج فئات واسعة من المواطنين داخل منافسات تحافظ على روح الرياضة المجتمعية، مضيفًا أن الإقبال الجماهيري يعكس قيمة هذه المبادرة في تعزيز التفاعل الاجتماعي وخلق بيئة تنافسية
و أكد شريف العجمي، مدير عام الراعي الرسمي للبطولة التي تحمل اسم شاي ربيع للقهاوي، أن هذه البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل رسالة واضحة لترسيخ مكانة الألعاب الشعبية في حياة المصريين.
وقال العجمي:"الألعاب مثل الطاولة والدومينو جزء أصيل من الهوية المصرية، تجمع الناس على البساطة والمرح، وتعكس روح الشارع المصري. نحن في شاي ربيع نعمل على دعم هذه الفعاليات وتعزيز حضورها بما يتماشى مع توجه الدولة في تعزيز الرياضة المجتمعية."
وأضاف العجمي نتوجه بخالص الشكر لمعالي الوزير الدكتور أشرف صبحي على دعمه المتواصل وحرصه على توفير كل السبل لإنجاح البطولة. هذا الدعم يعكس رؤية الدولة في إعادة الاعتبار للألعاب الشعبية وجعلها نشاطًا يلامس حياة الناس اليومية."
إيجابية.
وتستمر البطولة في جذب أعداد كبيرة من المشاركين والمتابعين، وسط توقعات بتوسع أكبر في المراحل المقبلة، بما يجعلها نموذجًا يحتذى به في دعم الألعاب الشعبية ونشر ثقافة الرياضة بين مختلف شرائح المجتمع.
القاهرة 