تسريب وثيقة إسرائيلية تثبت نوايا إسرائيل في التهجير القسري لشعب غزة إلى سيناء المصرية!

نشرت صحيفة إسرائيلية وثيقة مؤكدة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية في أكتوبر 2023 تقترح احتلال غزة بالكامل والتهجير القسري لسكانها إلى سيناء المصرية.

تسريب وثيقة إسرائيلية تثبت نوايا إسرائيل في التهجير القسري لشعب غزة إلى سيناء المصرية!

نشرت صحيفة إسرائيلية وثيقة مؤكدة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية في أكتوبر 2023 تقترح احتلال غزة بالكامل والتهجير القسري لسكانها إلى سيناء المصرية.

حيث أن الوثيقة تقترح إطلاق حملة لإجبار سكان غزة على الاقتناع بالتخلي عن أراضيهم والنزوح إلى سيناء، بالإضافة إلى تنظيم حملة للترويج لخطة الترحيل في العالم الغربي "بشكل لا يسيء إلى إسرائيل"، حيث سيتم تقديم الترحيل كخطوة إنسانية ضرورية تقلل من عدد الضحايا المدنيين مقارنة بالبقاء في القطاع.

ويتضح من خلال الوثيقة عدة توصيات تشمل ثلاث مراحل:

_المرحلة الأولى: تحفيز سكان غزة على "النزوح جنوبًا"، بينما تركز الغارات الجوية على شمال القطاع.

_المرحلة الثانية: بدء عملية برية في غزة تؤدي إلى احتلال كامل للقطاع من الشمال إلى الجنوب و"تطهير الأنفاق تحت الأرض من مقاتلي حماس".

_المرحلة الثالثة: نقل السكان المدنيين إلى سيناء المصرية بعد إنشاء مدن خيام في سيناء وفتح ممر إنساني، ولن يُسمح لهم بالعودة إلى غزة بشكل دائم.

ويذكر أيضاً أن الوثيقة تشير إلى مشاركة المجتمع الدولي في هذه العملية عبر:

- تشجيع الولايات المتحدة على الضغط على مصر لقبول سكان غزة.

- إشراك دول أخرى مثل أوروبا، وخاصة اليونان وإسبانيا وكندا، في المساعدة على توطين اللاجئين الذين سيتم إخلاؤهم من غزة.

وفي رأي أحد الأشخاص ناشراً هذا التعليق ..

اذا صحت هذه الوثيقة أم لم تصح، لا جديد فيها عن نوايا الصهاينة.

لكنها بأي حال لا تبرأ ساحة حماس من جريمتهم بحق شعبهم، فلقد أعطوا برعونتهم في السابع من أكتوبر مسوغ للصهاينة لاحتلال غزة الحرة وقتل وتجويع شعبها.

فما كانت تجروأ إسرائيل على هذه الحرب من تلقاء نفسها، فبماذا كانت ستتحجج للعالم احتلالها المفاجىء، ومن أين سيأتيها الدعم الأمريكي والتعاطف الدولي كما تمنت بهذه الوثيقة !؟.

مثل هذه الوثائق - إن صحت - تذكرني بعبارة عيد الناصر في خطابه عقب الهزيمة ( كانت النية مُبَيَّتة ) لتبرير رعونته في إعلان الحرب على إسرائيل عام 67 بلا مبرر من الأصل لإعلانها، فقد كانت الخلافات بين الصهاينة وسوريا، وكان في إمكانه التدخل للإصلاح بينهم أو نقل ملف هذا الخلاف للتحكيم الدولي ومناصرة السوريين سياسياً، دون إعلان الحرب.